الاصلاحية | مراسيم وقرارات:
أصدر وزير الإعلام رامز ترجمان قرارين الأول أنهى بموجبه تكليف عماد سارة من مهامه كمدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وفي الثاني كلف حبيب سلمان بتسيير أمور الهيئة على ما جاء في نص القرار!!
وكانت نشرت صفحة سوريا فساد في زمن الاصلاح القرارين الصادرين بتوقيع وزير الاعلام والمؤرخين بتاريخ 15/11/2017
يذكر أن تعيين “سارة” مدير قناة الإخبارية السابق كان أثار جدلاً واسعاً على اعتبار أنه من خارج الملاك ويعمل على نظام البونات، واعتبره الجهاز المركزي قرار خاطئ، وكان وزير الاعلام أصدر قرارا العام الفائت بتكليف سارة تسيير أمور الهيئة على خلفية شغور المنصب الذي كان يشغله الوزير قبل تسلمه حقيبة الاعلام، ذلك بالرغم من أن من يصدر عادة قرار مدير عام بالتكليف او الانهاء هو رئيس مجلس الوزراء، وكانت استغرقت المشاورات آنذاك عدة أسابيع ووقع الخيار على “سارة” !!
فيما كان أشهر قرارات “سارة” خلال سنة من إدارته للهيئة تطبيق نظام البصمة الذي أثار لغطاً كبيراً بين العاملين فيها، ثم دخل “سارة” في اشكالية الفائض الاعلامي الذي لم يبصر النور حتى الان، وتحدثت أوساط في الهيئة عن علاقة متوترة بين وزير الاعلام وغالبية العاملين في الهيئة من جهة وبين سارة من جهة أخرى مما استرعى تدخلا مباشراً من رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس في مناسبات عدة، وتمثل ذلك بلقاء عدد ممن اعتصمو على خلفية قرار البصمة، وفي مناسبة أخرى اجتمع رئيس الحكومة مع عدد من العاملين الذين رفضو التقييمات وطريقة اعداد طبخة الفائض في الهيئة !!
وتظهر تعليقات العاملين في الهيئة على خبر الاقالة ارتياحاً عند أغلبهم ويعتبر حبيب سلمان العامل في الهيئة والذي شغل منصب معاون لـ “سارة” من أبناء المؤسسة وتدرج في عدة مناصب خلال عمله بها منذ سنوات .
Post Views:
0