| أحوال شخصية :
عاد عبد الكريم عجيب مدير الراقابة السابق في وزارة الإعلام ليوضح عدد من النقاط التي كان نشرها في منشور على صفحته الشخصية فيسبوك وتناقلته عدة مواقع، وكتب “عجيب” ردّاً على ما نشره أحد المواقع، مبيناً أنه ليسه لدي أي مشكلة في طرح ما تمّ نشره من قبله في ذلك المنشور،
وقال “عجيب” أنا لم أقارن نفسي بالزميل عماد سارة أو سواه، فكلهم زملاء لهم تقديرهم واحترامهم، واعتبر أن ما ذكره الموقع بأنه لم ينّفذ تكليف السيد وزير الإعلام بالتحقيق بالموضوع حول عماد سارة عندما كان مديراً للاخبارية غير صحيح، حيث ارتأى زميله مدير الرقابة في هيئة الإذاعة والتلفزيون إكمال الموضوع من قبله، كونه بين يديه وقد أنجز منه ما يقارب ٧٠% ، وقد تمّ تسطير كتاب بذلك للسيد الوزير، وتم إنهاء تكليفي بالموضوع يؤكد “عجيب” !!، وأضاف مدير الرقابة السابق أتمنى من أصحاب الصفحات والمواقع الإطلاع على نصوص ومواد قانون الاعلام لعام ٢٠١١ حرصاً على كرامات الناس وأخلاقها، متمنياً توخي الدقة، لأنه من المعيب أن يُقتل الإنسان مرتين يقول “عجيب” !!
وكان “عجيب” كتب في منشور سابق مايلي:
1- تمّ إعفائي من عملي كمدير للرقابة الداخلية في وزارة الإعلام بتاريخ 14.9.2017 دون وجه حق، ودون موافقة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وفقاً للفقرة (هاء) من المادة 4 من قانون الهيئة.
2- أصرّ السيد الوزير على الاستمرار في خطأه ورفض الرجوع عن قراره رغم الكتاب الذي خاطبته به الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، والذي تضمّن: أن قرارك مخالف لقانون الهيئة، مما يقتضي إبطال مفاعيل قرارك.
3- تمّ لقائي بالسيد الوزير الساعة 2.00 ظهرا من يوم السبت 28.10.2017 ، وقد قال التالي: أنا آسف… أنا والله ظلمتك… أنا أعلم أن قراري مخالف للقانون، فقاطعته الحديث بعبارة: إذا كنت مدرك لكل هذا، لماذا لم تتراجع عن قرارك الخاطئ سيّما وإن كتاب الهيئة يحميك قانونياً في العودة عن قرارك، فأجاب: أنا وزير وما حلوة بحقي أتراجع عن قراري، وأردف قائلا ً: لا تستبعد أطوي القرار اليوم أو بكرا او خلال اسبوع، إلاّ أنه لم يُقدم على ذلك.
4- أخبرني أثناء اللقاء دون حرج أو خجل التالي: (من سنة وأنا أتحين الفرصة لإعفائك، لأنني عندما صرت وزير كلّفتُك بالتحقيقيق بموضوع يتعلق بعماد سارة عندما كان مديراً للإخبارية، وذلك بقصد إعفائه، لكنك رفضت التكليف ).
5- أما الآن سيادة الوزير فقد اختلف الأمر، وتراجعت عن قرارك المتعلق بإعفاء السيد عماد سارة.
6- لن اتخلّى عن حقي في الدفاع عن نفسي بما يخوّلني به القانون… ولديّ ما لديّ.
7- مبروك أستاذ عماد سارة.
8- من منطلق الشيء بالشيء يذكر اقتضى التنويه.
الإصلاحية | لأنو صار وقتها..
Post Views:
0