الاصلاحية | اقتصاد:
قال المدير العام لمصرف التسليف الشعبي الدكتور محمد إبراهيم حمرة , قال إن من خطة المصرف “يجري الآن العمل على توسيع الشريحة المستهدفة بالإقراض وسيطلق قروض “مهنية وحرفية” بداية العام القادم , مع المحافظة على هوية المصرف”.
وكما هو معروف أن للتسليف له دور اجتماعي واقتصادي في السوق ويعمل للمحافظة على هويته في إطلاق قروض للدخل المحدود , وشهادات الاستثمار كونه المصرف الوحيد المتخصص بذلك , وفيما يخص الديون المتعثرة أوضح حمرة أن التعثر لم يتجاوز ملياري ليرة بل أقل , معتبراً أن التعثر كان إداري بسبب تأخر تحويل الأقساط من مؤسسات الدولة والآن المصرف قيد علاجها ، فالتعثر حسب قوله بالحدود الدنيا ، منوهاً إلى دور اللجنة المشكلة في مجلس الوزراء بمساعدة المصرف على معالجة ديونه المتعثرة وتم التسديد بشكل كامل وبقي المناطق الساخنة , والتي تقلص حجمها بشكل كبير بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوري.
ولفت مدير التسليف إلى أن الودائع في المصرف بازدياد مستمر فقد تجاوزت 100 مليار ليرة سورية , وفيما يخص رصيد المكوث الذي أصبح حديث الشارع السوري واعتبره الكثيرين عقبة كبيرة في طريق الإقراض كان للتسليف الشعبي رأي آخر , أكد حمره أن المكوث سيزيد الوعي المصرفي وسيساهم في عودة الكتلة النقدية إلى المصارف ، لكنه قد يحد من الإقراض مبدئياً , و كان لنا محاولة لتعديل رصيد المكوث قبل إصداره لكن مصرف سورية المركزي كان له حسابات خاصة فيما يتعلق بهذا ونحن كجزء من المركزي مضينا بتعليماته.
وكان عاود مصرف التسليف الشعبي الإقراض في شهر تشرين الأول العام الفائت ، ورفع الإقراض من 300 ألف ليرة إلى 500 ألف ليرة.
المصدر: سينسيريا
Post Views:
0