الاصلاحية | محليات:
يروي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبدالله الغربي ما قال إنه حدث في إحدى جولاته في سوق الهال، عندما اعتقد أحد التجار أنه مراقب تمويني وعرض عليه مبلغ 25 ألف ليرة سورية!! الرواية ساقها الوزير خلال مناقشة الموازنة العامة للدولة للعام 2018 أمام لجنة الموزانة في مجلس الشعب كما لو أنه يريد أن يلفت عنايتهم إلى أن الوزارة هي العين الساهرة على الأمن الغذائي للمواطن، وهو بالفعل ما قاله الوزير لأعضاء اللجنة وفقاً لما تناقلته مواقع إعلامية.
وتابع الوزير ليؤكد للجنة تشديد الرقابة التموينية تجاه طبقة من التجار لا تشبع وليس فيها رحمة ولا ضمير على حد وصفه لهم، وأن الوزارة تعمل حاليا على شراء البضائع من الخضار والفواكه من الفلاح مباشرة وبيعها بالأسواق مباشرة، شارحاً أن ما تقوم به الوزارة حاليا هو ضبط حيتان سوق الهال ودخلت في معهم معارك قوية..
معارك من شأنها وفق تعبير الوزير أن تفكك حلقات الوساطة التي اعتبرها هي السبب في رفع الأسعار، من خلال خطط لمنع الاحتكار وكسر حلقات الوساطة، فالبندورة مثلاً على ذمة الوزير الغربي تدخل إلى سوق الهال بـ35 ليرة مثلاً تباع بـ150 ليرة حيث أن هناك أكثر من 6 حلقات للوساطة التي تعتبر هي السبب في رفع الأسعار أضعافاً مضاعفة، وهنا يؤكد الوزير أن هؤلاء التجار يعملون بضعة أشهر بأرباح تصل إلى نصف مليار ليرة !!
الاصلاحية | صار وقتها ..
Post Views:
0