الاصلاحية | حوادث |
أفادت وكالة “الأناضول”، اليوم الأحد، بأن طفلا سوريا نجا من الموت، بعد إصابته بجروح بليغة نتيجة انفجار قنبلة كان يلعب بها مع زملائه في مدينة الباب بريف محافظة حلب السورية.
وذكرت “الأناضول” ، أن “الطفل عبد الكافي عوني و4 من زملائه عثروا قبل أسبوع على قنبلة مطمورة تحت التراب في مدينة الباب، وبدأوا يلعبون بها كرة القدم، وانفجرت وتسببت بإصابتهم جميعا”.
وأشارت الوكالة، إلى أنه “وبعد انفجار القنبلة، قام جندي تركي موجود في المنطقة، بنقل الأطفال المصابين إلى مستشفى قريب، بينما نقل عوني إلى مستشفى كليس الحكومي لخطورة إصابته”.
وأضافت الوكالة أنه “فور وصوله إلى مستشفى كليس، خضع عوني لعدة عمليات جراحية، وظل 4 أيام في العناية المشددة، إلى أن تجاوز مرحلة الخطورة”.
وقال عوني عن إصابته بشظايا القنبلة: “كنت ألعب مع أخي وأصدقائي بالقرب من مدرستنا، ووجدنا شيئا يشبه الكرة، وبدأنا نلعب به بأقدامنا، ومن ثم انفجر وأُصبنا جميعا، ونقلونا إلى المستشفى للعلاج”.
وتابع قائلا: “زملائي تلقوا العلاج في مستشفى الباب، أما أنا فحولوني إلى مستشفى كليس بعد أن اكتشفوا بأنني مصاب بنزيف داخلي.
المصدر: الأناضول + روسيا اليوم
Post Views:
0