قال مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر إن عملية تختيم البيض قبل التسويق والتي يتم الحديث عنها الآن لا تعطي أية قيمة مضافة للمنتج وخاصة أن التصدير متوقف تقريباً والسوق المحلية تستوعب كل الإنتاج بشكل يومي، فإذا كان القصد منه الحفاظ على صحة المواطن.. فليس هناك بيض يتكدس في هذه المرحلة، والبيض الفاسد يستطيع المواطن التعرف عليه بسهولة ، كما أنه لم تسجل سابقاً أي حالة لبيع بيض فاسد يؤكد “خضر”.
ونقل موقع سيريانديز عن “خضر” توضيحه أن التختيم لا يحل أيضاً مشكلة التهريب -إن وجدت- كون هذه العملية سهلة وتستطيع أن تنفذها ورش توضع على الحدود عن طريق آلة خاصة ، مضيفاً أن التختيم الآن يزيد تكلفة الإنتاج كونه يحتاج إلى طابعات وحبر غذائي وعمال وبالتالي زيادة السعر على المستهلك بمقدار 100 ليرة تقريباً للصحن الواحد ، ونحن نسعى بكل الجهود لتقديم المادة بسعر منخفض يتناسب مع دخل المواطن، منوهاً أن لدى المؤسسة آلتين لتختيم البيض كانتا تستخدمان قبل الأزمة أثناء تصدير البيض إلى العراق ودول الخليج، ونستطيع تشغيلها متى أردنا، أما الآن فلا نرى داعٍ لها .
وكشف خضر أن إنتاج المؤسسة حتى الآن بلغ 157 مليون بيضة مائدة، وحوالي 4 مليون صوص تربية ( فروج وبياض)، لافتاً إلى أن ارتفاعاً بسيطاً شهدته مؤخراً أسعار المنتجات وذلك نتيجة زيادة الطلب وقلة العرض ، فسجل سعر صحن البيض الكبير 1200 ليرة ، وكيلو الفروج مذبوح ومنظف 1000 ليرة و750 ليرة من أرض المدجنة.
سيريانديز | سومر ابراهيم