الاصلاحية | محليات |
بضائع مهربة من كل صنف ولون متناثرة على أرصفة لا تبعد أكثر 500 متر عن مقر الإدارة العامة للجمارك، موجود فيه كل ما تحتاجه من أطعمة وغذائيات أميركية وأوروبية وتركية وعربية ممنوعة من الاستيراد وبأسعار منافسة في “سوق البرامكة للتهريب”، والمهربين يعملون باطمئنان!
بعض تجار السوق من “المهربين” يحاولون تمويه عملهم عبر فتح محل لبيع السندويش مثلا، في حين “كراتين” المهربات تملأ المحل، عدا عن البسطة التي تفرش الرصيف الملاصق له، وبعضهم يبيع مهربات فقط دون غيرها وبالجملة.
ونقلت صحيفة الوطن عن أحد المهربين تأكيده أنه وزملاءه يبيعون المواد المهربة بالجملة لأغلب محال دمشق! بينما كشف آخر أنها محلات تجارية تجمع أكبر تجار الشام باعتبارها المورد الأساسي لبضائعهم الأجنبية المهربة، ليلامس المستهلك فرقاً غير منطقي بالأسعار بين ما يعلن عنه داخل هذا السوق، ومولات دمشق وأسواقها.
فيما أكد مصدر مسؤول في “الجمارك” أكد أن الدوريات كانت تتوجه من وقت لآخر إلى السوق لضبط المهربين، إلا أنه دائماً يرمم نفسه فوراً، موضحا أن المهربين يعرضون بضاعة ليوم أو يومين فقط، مشدداً على أن ظاهرة الأسعار المنخفضة في السوق للمهربات تثير مخاوف من كونها منتهية الصلاحية.
الوطن
Post Views:
0