الاصلاحية | صحة|
بعد ظهور حالات إصابة بالإيدز في المناطق التي كان يصعب الوصول إليها بسبب سيطرة المسلحين عليها، تعتزم وزارة الصحة إجراء مسوحات جديدة وشاملة لمعرفة كل الإصابات المحتملة في تلك المناطق.
ونقل موقع هاشتاغ سيريا عن مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس أن الخطة القادمة لوزارة الصحة تلحظ ذلك، وأن المسوحات ستشمل كل الشرائح، وسيتم البدء من الفئات عالية الخطورة في احتمالات الإصابة.
وحول أداء البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز خلال الأزمة، على مستوى البلاد أشار خميس إلى أن عمل البرنامج لم يتغير خلال السنوات الماضية، وأكد أن كل المواد المطلوبة سواء لإجراء الاختبارات أو العلاج ظلت متوافرة، كما استمرت طريقة العمل من حيث إجراء الاختبارات على: فنانات الملاهي الليلية، وللأجانب المقيمين أو العاملين في سوريا، أو المقبلين على الزواج، أو الوافدين إلى البلد من عرب وأجانب، وعند تسجيل إصابات مع أي منهم يُرحّل المصاب قبل دخوله.
وأكد د. خميس أن سوريا لم تشهد ما يمكن وصفه بالأوبئة، وأن أول حالة تم اكتشافها في البلاد كانت عام 1987، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم تتجاوز الحالات المسجلة 902 إصابة، وأن عدداً لا بأس به من هؤلاء هم من الأجانب (332) حالة.
هاشتاغ سيريا