الاصلاحية | محليات |
أجمع مسؤولون في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مع ما ذهبت إليه جمعية حماية المستهلك من أن جزءاً كبيراً من أسواق وصالات ومحال بيع الأدوات الكهربائية في دمشق وغيرها من المدن السورية غير نظامية و”مغشوشة”.
وبيّن المستورد عصام البرغلي أن جزءاً مهماً من المستوردين وأصحاب الوكالات الخاصة ببيع التجهيزات الكهربائية توقفوا عن الأعمال منذ العام 2013، ولا سيما بعد صدور قرارات اقتصادية من الحكومة بمنع استيرادها باعتبار أنه صنفت ضمن خانة المواد الكمالية.
بدوره أقر المستورد والوكيل لبعض الأسماء التجارية في عالم الكهربائيات فراس سعيد بأن جزءاً مهماً من المواد الموجودة في الأسواق حالياً “مغشوشة وبلا مواصفات ولا تحمل أي بيانات نظامية”.
من جهته أكد مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء يونس علي لـ”الوطن” أن التجهيزات الكهربائية المنزلية لا تدخل السوق إلا بشهادة مطابقة من مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية.
الوطن
Post Views:
0