الاصلاحية | اقتصاد |
صناعيو حلب كانو أطلقوا صرختهم منذ صدور المرسوم 172 والذي يعتبر الأقمشة من مدخلات إنتاج. اجتماعات عقدت، ولجان شُكلت، ولم يأت بعد الاجتماع إلا اجتماع، ولم يعقب اللجنة إلا أخرى.
رئيس الحكومة الذي يزور حلب منذ يومين، برفقة 16 وزيراً في حكومته، اجتمع مع الصناعيين، وبحث مطالب غرفة صناعة حلب، فلم يتقدم الصناعيون بأكثر من المطالب ذاتها التي طالما نادوا بها مراراً، وأما النتيجة فهي تشكيل لجنة جديدة، لكن ربما تكون هذه المرة موسعة!
رئيس اللجنة النسيجية وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مجد ششمان تحدث حول مجريات الاجتماع قائلاً: «طرحنا مشاكل صناعيي حلب، وخاصة مشاكل الاستيراد والمرسوم 172وكذلك ضرورة تخفيف أسعار خيوط الغزل لأنه يزيد عن الأسعار العالمية بنحو 25%»
وأضاف أن وزيري الاقتصاد والمالية ومعهما رئيس الحكومة لم يريدوا الحديث حول المرسوم، «لأن قطاع صناعة الألبسة بنظرهم يساهم في إدخال القطع الاجنبي إلى البلاد وكذلك التصدير إلى الخارج»
متسائلا” كيف سيتم دعم الصناعة بتشجيع الاستيراد، ولماذا تركيا ومصر أغلقتا باب الاستيراد ووضعت قيوداً عليه؟
وقال ششمان إن الاجتماع انتهى «بتشكيل لجنة من وزراء المالية، والاقتصاد، والصناعة، التجارة الداخلية»
وقد وعد رئيس مجلس الوزراء أنه سيأخذ جميع المطالب بالاعتبار.
يذكر أن خميس وضع حجر الأساس لمشاريع إعادة تأهيل معمل أعلاف وصومعة حبوب في تل بلاط ومركز غربلة البذار في السفيرة بقيمة 4 مليارات و300 مليون ليرة. كما أطلق الإنتاج في معمل الزيوت في منطقة النيرب.
لجين سليمان | هاشتاغ سوريا
Post Views:
0