الاصلاحية | آثار جانبية |
سلمات..” ق..ق..ج. 10/ 1 / 2014
دمشق | بينما كان ظلّي يمشي وأتبعه،مكرهاً ،في شارع بغداد ” مصطلح قومي..قبل السّقوط المدوّي لبغداد “….ظهر أمس..
ومنجنيقات الدّولة تدكّ معاقل ” المشركين ” كنت أردّد بداخلي عبارة متفائلة :
/ لانعرف لليأس سبيلاً / كان ثمّة طفل من أطفال الشّوارع ” وكلنا أبناء…؟ “.
يقلّد صدى القذيفة طائراً …بنصف لباس.. في فضاءات الرّصيف ” وأيّ فضاءات ” !!!!
طاع…….طاع….طاع…موجهاً إصبعه باتجاه المارّة..
” كنت الشّاهد الوحيد على سقوط فراشاته “المشنوقة ” على حوافّ الكلام..
لفّني هواء غريب بطعم البارود….
نطق الحكيم بداخلي بذكاء شديد:
” لقد تحوّل صوت المدفع إلى نغم سوريّ يوميّ …
نستمدّ من إيقاعه الجنائزي نبض أرواحنا ..
نعزفه لأطفالنا كنشيد رخيم …. قبل النّوم …
ليتسلّقوا سلّم صداه….
إلى أحلاااااااااااااااااااااااااامهم…الغافية على وسادة المجهول.. “
أوس أحمد أسعد شاعر وكاتب سوري
Post Views:
0