فاصل سياسي |
تداولت بعض وسائل الإعلام تسريبات عن وثيقة قدمتها عدة دول تزامناً مع مفاوضات جنيف (التي تجري جولتها التاسعة في فيينا) لحل الأزمة في سوريا.
وكالات | الوثيقة قدمتها للأمم المتحدة كل من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والسعودية، والأردن، وتضم رؤية تلك الدول حول حل الأزمة السورية، وإحياء العملية السياسية شبه المجمدة في جنيف.
النقاط الأساسية التي تركز عليها الوثيقة تركز على المبادئ العامة لدستور سوري جديد، ومن أبرز التعديلات المقترحة سحب كثير من الصلاحيات التي يحصرها الدستور الحالي بيد الرئاسة.
الوثيقة توصي المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بالعمل على تركيز جهمد المباحثات في فيينا على على الدستور المعدل وخلق بيئة تنافسية دون خوف (حسب تعابير الوثيقة)، وعلى ضرورة إشراك السوريين في الخارج بالتصويت في الانتخابات القادمة.
وترى الوثيقة أن ما يوفر بيئة آمنة ومحايدة: مشاركة الأطراف السورية الحقيقية في عملية جنيف، خاصة في القضايا الدستورية، وقف الأعمال القتالية، الإفراج عن المعتقلين، وحيادية الجهاز الأمني، انسحاب الميليشيات الأجنبية، والشروع في عملية نزع السلاح.
ورأت الوثيقة أن أهم ما يجب إصلاحه في الدستور هو:
الصلاحيات الرئاسية، وصلاحيات رئيس الوزراء، وشكل البرلمان، واستقلال القضاء، ولا مركزية السلطة، وضمان الحقوق والحريات لجميع السوريين، وإصلاح قطاع الأمن، وكذلك إجراء تعديلات على القانون الانتخابي.
ودائماً، حسب تعابير الوثيقة.
RT
Post Views:
0