الالاصلاحية | محليات |
خلصت نتائج استبيان نفذه باحثون في المركز الوطني للسياسات الزراعية، وذلك في إطار دراسة خاصة بتقييم الموسم الزراعي الماضي، إلى تأكيد معظم المستجيبون الفرديون للمسح اعتمادهم على انتاج المحاصيل كمصدر للدخل أكثر من المصادر الأخرى، ويتجلى ذلك بشكل واضح في محافظتي الحسكة وحماة بشكل خاص، فيما تعتبر محافظة دير الزور حالة استثنائية، إذ أنها أقل محافظة تعتمد على إنتاج المحاصيل كمصدر للدخل، ولكنها أول محافظة من حيث تنوع مصادر الدخل، وبالتالي فان أهم مصدر للدخل في دير الزور وحسب المشمولين بالمسح الفردي هو الحوالات الخارجية (نحو 29 %) وهي تعتبر أول محافظة من بين كل المحافظات من حيث الاعتماد على المساعدات والأعمال الخاصة والعمالة الزراعية المأجورة كمصادر رئيسية للدخل.
ومن ناحية أخرى تعتبر الثروة الحيوانية من أهم مصادر الدخل في القنيطرة، حيث يعتمد عليها أكثر من 25 % من المستجيبين للمسح الفردي، وهذا ما يجعلها أول محافظة من بين المحافظات في اعتمادها على إنتاج الثروة الحيوانية كمصدر دخل للأسرة.
أما في محافظة اللاذقية فتعتبر أشجار الفاكهة من أهم مصادر الدخل، وفق ما أكد أكثر من 20 % من المشمولين بالمسح، على الرغم من أن أشجار الفاكهة ليست المصدر الأول للدخل في المحافظة. وتأتي الوظائف الحكومية بنفس الاهمية كمصدر للدخل في المحافظات الساحلية وهي أيضاً المصدر الأول للدخل في كثير من المحافظات.
وحول تأثيرات الأزمة على مصادر الدخل فقد أكدت الغالبية العظمى من المشمولين بالمسح أن مصادر الدخل قد تأثرت بالأزمة الحالية. وكان انخفاض الإنتاجية من أبرز الآثار شيوعاً، يليه عدم القدرة على تسويق المنتجات. وضمن هذا السياق أفاد 35 % من المشمولين بالمسح في الحسكة و 33% في حماة بأن إنتاجيتهم قد انخفضت بسبب الأزمة الحالية. وأشار 21% من المشمولين بالمسح في اللاذقية إلى أنهم عانوا من عدم القدرة على تسويق انتاجهم بسبب الأزمة، في حين لم يتمكن 21 % من المشمولين بالمسح في درعا من الوصول الى مزارعهم بشكل كلي أو جزئي.
سيرياستيبس
Post Views:
0