الإصلاحية | خاص |
أفادت مكاتب تجارة السيارات لـ “الإصلاحية” أن شركات تجميع السيارات طلب منذ عدة أيام من وكلائها التريث في بيع مختلف السيارات التي تنتجها الشركات مما حفز الطلب على السيارات المستعملة.
قيد التحرير | وقال أحد وكلاء شركة “إعمار موتور” في دمشق إن توقفهم عن البيع ليس بسبب نفاذ الكميات وإنما بانتظار صدور نشرة أسعار جديدة للسيارات المجمعة محلياً، ذلك على خلفية نية الحكومة رفع الرسوم الجمركية على مكونات السيارات إلى 20 % بعد أن كانت حوالي 5 % !
وتوقعت مصادر في سوق السيارات أن يرتفع سعر السيارة (تجميع محلي) بنحو 15 %، فيما سجل سوق المستعمل زيادة في سعر كل سيارة وصل إلى 10 % عما كان عليه خلال الشهر الفائت، على خلفية إصدار مصرف سورية المركزي قراراً منع بموجبه المصارف من تمويل قروض شراء السيارات بعد أن كان سمح بذلك لمدة أسوع فقط.
هذا وكانت اللجنة السداسية (6 وزراء) المكلفة بدارسة واقع قطاع صناعة تجميع السيارات التي شكلها مجلس الوزراء على خلفية الجدل حول قيام الشركات باستيراد سيارات جاهزة، وإدخالها على أنها مكونات يتم تجميعها محلياً، كانت اقترحت زيادة الرسوم الجمركية على المكونات حتى 20 %، اقتراح تبنته اللجنة الاقتصادية، ومن المتوقع أن يصدر قراراً بهذا الخصوص في الأيام القريبة القادمة.
هامش: واضح أن شركات تجميع السيارات تملك من المرونة الكافية لعدم تكبدها أي خسارة من أرباحها التي يعتقد البعض أنها تصل إلى (100 %) كحد أدنى، وأن أي زيادة جمركية تطرأ على مكونات السيارات ستعوضها من المستهلك النهائي، في ظل سوق متعطش للسيارات الجديدة نتيجة توقف الاستيراد منذ بداية الأزمة.
صار وقتا..
Post Views:
0