الإصلاحية |
خلال رده على مداخلات بعض النواب تحت قبة البرلمان تتعلق بعمل وزارة الثقافة أكد وزير الثقافة محمد الأحمد أن المفارقة تكمن بأنه كوزير للثقافة يستطيع إقالة أي مدير ثقافة بسبب تقصيره أو غيره ولكنه لا يستطيع تعيينه مشيرا إلى أنه يتم إرسال أسماء المرشحين لتولي منصب مدير ثقافة إلى الوزارة لدراستها ثم يطلب التوسع بها ولكن تبقى القوائم نفسها.
مواقع محلية | وكشف الأحمد خلال مناقشة البرلمان القانون الناظم لعمل وزارة الثقافة أن بعض مدراء الثقافة في المحافظات لم يقرؤوا كتابا واحدا في حياتهم مضيفا ..”ربما كانوا متفوقين في عملهم الاداري أو تقديم خدمات معينة ولكنهم بصريح العبارة لا يملكون الثقافة”.
ورأى الوزير الأحمد أن “مدراء الثقافة يجب أن يضعوا رؤية واستراتيجيات لأن العمل الثقافي يحتاج إلى زمن للوصول إلى مخرجات واضحة وليس بشكل فوري مؤكدا أن عمل المراكز الثقافية سيتطور في الفترة القادمة.
ولفت وزير الثقافة إلى أن هناك صعوبات كثيرة تعترض عمل المراكز الثقافية منها التبعية فهي مملوكة لوزارة الادارة المحلية والبيئة وثمنها بالمليارات ولن تقبل هذه الوزارة أن تمر مسألة تصفية المراكز بيسر.
ولمعالجة مشكلة المراكز الثقافية أشار الوزير الأحمد إلى أنه كان هناك اجتماع السبت الفائت في وزارة الثقافة وتم عرض هذا الموضوع على رئيس مجلس الوزراء الذي وجه بحل الإشكالية ما أمكن مؤكدا أن لتطوير عمل المراكز الثقافية يجب أن يكون الانفاق على المراكز الثقافية بيد وزارة الثقافة.
“صاحبة الجلالة”
Post Views:
0