الاصلاحية | فاصل سياسي |
كتب الإعلامي سامي كليب تعليقاً على هدنة الـ 30 يوماً التي أقرها مجلس الأمن وصوت عليها أعضاءه بالإجماع لوقف الأعمال القتالية في سورية، كتب: لا تصدقوا ان المجتمع الدولي يتأثر بعدد قتلى الغوطة او دمشق او القنيطرة او باب توما او ريف اللاذقية وغيرها.
متابعات | وقال مقدم برنامج “لعبة الأمم” على قناة الميادين: إن كل ما في الأمر أن ثمة مفاوضات تجري في الخفاء وبين الأميركيين والروس بغية إيجاد حل مقبول، لذلك صدر قرار وقف اطلاق النار من مجلس الامن.
“كليب” أكد أنه وفقاً لمعلومات يملكها فإن قرار استعادة كل الغوطة لا تراجع عنه من قبل الروس والدولة السورية وحلفائهما، لافتاً إلى أن الاتجاه الآن هو لاستكمال العمليات العسكرية بمفاوضات مع المسلحين مباشرة او عبر أطراف إقليمية، وما لم يثمر ذلك عن شيء فالعودة إلى السلاح ستكون قريبة.
وأضاف: هناك تقدم جدي في التفاوض مثلا بالنسبة لدوما، لكن التعثر كبير بالنسبة لمناطق أخرى وفي مقدمها حي جوبر على حد قوله.
وتابع كليب: طالما اسرائيل قلقة من المحور الذي تشكل من ايران إلى العراق فسوريا ولبنان، وطالما أن المناطق المحاذية لها تثير قلقا كبيرا خصوص بعد أسقط الطائرة الإسرائيلية المعادية . فهي ستحاول العرقلة ولذلك كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسودة اسرائيل ل 7 فصائل مسلحة.
ورأى “كليب” أن الوضع حساس جدا ولا يمكن الاطمئنان بشأن صمود وقف اطلاق النار، معتبراً الاتفاق بمثابة حبوب اسبيرين لمعالجة السرطان، حيث أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد الوصول إلى الانتخابات من موقع القوة في سوريا، والأميركي يريد حماية اسرائيل وعدم التخلي عن الثروات النفطية واستعادة تركيا، لذلك ثمة رابط مهم بين ما حصل في مجلس الأمن وبين الزيارات الاميركية المكوكية إلى لبنان لعزل حزب الله يقول الإعلامي اللبناني.
وختم “كليب” بالقول: إن الدم العربي الرخيص هو آخر ما يفكر به المجتمع الدولي، فلا تصدقوا التباكي في مجلس الأمن، هذا المجتمع لا يحب النظام ولا المعارضة.
Post Views:
0