الإصلاحية | اقتصاد |
اعتبر حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام أن البعض ما زال يعتقد أن هناك قيوداً على الحوالات من حيث مدد التأجيل أو العمولات على سحبها قبل المدة، وهي إجراءات استثنائية اتخذها المركزي لبضعة أشهر فقط خلال عام 2017 وقد نجحت تلك الإجراءات في مواجهة موجات مضاربة غير مسبوقة.
متابعات | وقال حاكم المركزي: يبدو أن الأمر يحتاج إلى تضافر جهود الجميع وخاصة الإعلاميين منهم لتجييش إعلامي موازٍ لما قام به كثيرون لتشويه الحقائق في فترة سابقة.
“درغام” أشار إلى أن الإعلاميين تجاهلوا ضرورة بذل الجهد الإعلامي في الداخل والخارج للتأكيد على أنه تم منذ أشهر إلغاء تلك الاجراءات المؤقتة وأن الحوالة أصبحت تقبض مباشرة في نفس اليوم، وأنه يمكن لأي سوري مقيم أو لأي قريب له أو مستفيد من حوالته أن يراجع أي مصرف أو شركة حوالات ليعرف كيفية التحويل من الخارج والتأكد من أنه لا يوجد أي تجميد أو أي عمولات استثنائية على الحوالات التي ترسل إلى سورية.
وفي معرض رده على بعض تعليقات المتابعين حول الفارق الكبير في سعر الدولار السوق الموازية والنظامية، اعتبر “درغام” أن ذلك جزء من الترويج الخاطئ والتهويل المقصود في ذكر أسعار غير حقيقة كالتي ذكرها صاحب التعليق، داعياً إلى الكف عن ذلك، مشيراً لما حدث في النصف الأول من 2017 حيث كان الفرق بالسعر كما هو حاليا من مرتبة 20-30، لافتاً إلى أنه مع انخفاض حملات الترويج الخاطئ واقتناع الجميع بأن السعر مستقر بدأ سعر السوق الموازي بالتقارب من السعر الرسمي.
لالحاكم ركز في ردوده على أن العمل بالنهاية عبارة عن جهد جماعي من قبل الجميع وخاصة من يرغب بالترويج لحقيقة ان أي حوالة شخصية أكثر من خمسة آلاف دولار يمكن لصاحبها ان يقبضها بالعملة الأجنبية إن رغب بذلك.
ردود الحاكم على بعض التعليقات:
Post Views:
0