الاصلاحية | محليات |
قال عضو المكتب التنفيذي في ” محافظة دمشق ” فيصل سرور أن 85% من أصحاب البسطات ليسوا فقراء، بل إنهم من التجار الكبار، ويشغّلون الفقراء على بسطاتهم.
دمشق | وأضاف سرور” أن المحافظة أزالت خلال الأعوام الماضية آلاف البسطات، لكن استفادة الفقراء منها دفعت المحافظة للتفكير في إنشاء أسواق مجانية ضمن أملاك المحافظة العامة، في الوقت الذي رفضت فيه لجان الأحياء إقامة سوق للبسطات في أحياء ركن الدين وبرزة وغيرها.
ووفقاً لعضو المكتب التنفيذي، يعتبر “سوق الحرامية” في شارع الثورة الوحيد التابع لـ”محافظة دمشق”، والتي بدورها ستغض النظر عمن يريد افتتاح بسطة في هذا السوق، مشيراً إلى مقترحات من لجنة حي ساروجة وأعضاء في مجلس المحافظة لتجميله ضمن الحد المتاح.
ويتراوح رأسمال البسطات بين 10 ملايين ليرة كما في ابن عساكر، و25 مليون ليرة في البرامكة، حسب سرور.
وتنتشر في المحافظات السورية ظاهرة البسطات على الأرصفة وقرب كراجات توقف السيارات وغرها، والتي تبيع كل ما يحتاجه السوريون من ألبسة “البالة” ومنتجات الاستهلاك المباشر من مأكولات ومشروبات، وأدوات تنظيف وتجميل، والتي لقيت إقبالاً جماهيرياً نتيجة قربها من الأماكن المأهولة بالمارة، لكنها شكلت في مرحلة متقدمة مظهراً غير حضاري، ما دفع المحافظة لإزالة الكثير منها، ودراسة تنظيمها في أسواق مخصصة.
وقال سرور في تشرين الثاني 2016 أن المحافظة تدرس 4 مناطق لتموضع البسطات فيها، لكنها تأخرت في تأمين أسواق مخصصة لذلك، وعزا في نيسان 2017 سبب التأخر إلى رفض بعض المواطنين تواجد البسطات قرب أحيائهم، عن طريق تقديم الشكاوى والاعتراضات للمحافظة.
وفي أيلول 2016، أطلقت “محافظة دمشق” حملة لإزالة كافة الإشغالات المخالفة في العاصمة، ولاسيما البسطات المنتشرة على الأرصفة.
المصدر: ميلودي إف أم
Post Views:
0