الاصلاحية | قيد التحرير |
قررت المؤسسة العامة للتبغ إيقاف إنتاج السيجار السوري، بعد أن تكدّس الإنتاج بشكلٍ كبير، وعجزت المؤسسة عن تسويقه بمختلف الأساليب الممكنة.
مواقع محلية | ولدى سؤال المدير العام للمؤسسة العامة للتبغ، محسن عبيدو عن تلك الشركات العديدة التي قيل بأنها تنتظر إنتاجنا من السيجار ..؟ أجابنا بسؤال : أين هي هذه الشركات ..؟! لم نرَ شيئاً من هذا القبيل، ولم ندع طريقة يمكن من خلالها إقناع الزبائن بهذا المنتج إلاّ واتبعناها، حيث أرسلنا عيّنات للشركات الصديقة، وبعض الشقيقة، أرسلنا صوراً هنا وهناك، أرسلنا الهدايا لمُشترين مُحتملين ليتذوّقوا سيجارنا، ولكن كل هذا كان بلا فائدة، وكان لا بدّ من التوقف عن التورّط بمثل هذا الإنتاج الذي لم نرَ أي سوقٍ له، فقررنا التوقف، لنجد كيف يمكننا لاحقاً التخلّص من الكميات المُصنّعة بأقل الخسائر، وعلى الأرجح سنعيد تصنيعها على شكل سجائر من جديد.
وكانت المؤسسة العامة للتبغ قد أقلعت في صناعة السيجار عند نهاية الربع الأول من العام 2015 م، فرحلته كانت قصيرة لم تتجاوز الثلاث سنوات، غير أنّ هذه النتيجة المؤسفة قد لا تكون نهاية المطاف، إذ لاشك بأنّ للعقوبات الاقتصادية الجائرة على سورية تأثيراً على تسويق مثل هذه المنتجات.
داماس بوست
Post Views:
0