قيد التحرير |
ذكرت تقارير إعلامية أن تجميع السيارات في سورية طال ماركات عالمية مشهورة جداً رغم انه حديث العهد ورغم أن معظم المصانع لا تملك مقومات التجميع، وأشار أحد المواقع المحلية عبر صفحته على فيسبوك إلى أنّ سيارات مرسيدس ستجمع في سورية عبر أحد مصانع تجميع السيارات المرخصة في البلد!!… ويأتي ذلك بعد تداول معلومات عن سيارات (تم تجمعيها) في سورية عبر إحدى شركات التجميع من نوع (تويتا لا ند كروزر)!!.
مواقع محلية | المعلومات المتداولة وفق التقارير تقول أيضاً إن بعض شركات تجميع السيارات المحلية تمنح شهادة منشأ لهذه السيارات!
موقع سنسيريا تهكم على المسألة بالقول أصبح لدينا (مرسيدس وتويتا لا ند كروزر تحمل شعار صنع في سورية)!!. فبعد أن اخترعنا (الطرطيرة) سابقاً…حاليا بعض شركات التجميع المحلية سبقت الشركات الألمانية واليابانية والكورية وقفزت فقزة واحدة لتجمع سيارات المرسيدس والتويتا وضمن معاملها التي لا تملك أدني شروط التجميع..عجباً لما يحدث!.
ووفقا للموقع فإن المعلومات تقول إن الشركات الأم المصنعة لهذه الماركات، أبدت انزعاجها من هذا الامر… فهل تملك معامل وشركات التجميع في سورية خط تجميع لأجزاء ومكونات سيارة (مرسيدس أو تويتا)!! وبعض هذه الشركات لا تقوم سوى بنفخ دواليب السيارات التي تستوردها شبه كاملة من دبي وفق ما أكده رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس في تصريح سابق له!…
الموقع أشار إلى أن دخول سيارات من نوع (لأند كروزر) غير مجمركة وتحت بند (المستودع الوهمي) إلى منطقة حسياء الصناعية، بحجة تجمعيها في سورية!، إلا أنه إلى هذه اللحظة لم نسمع من أي جهة حكومية ماذا جرى حيال هذه القضية.. وهل تحركت الحكومة لمعرفة ماذا يجري وكيف تدخل هذه السيارات؟!.
ومن المعروف أن المستودع الوهمي في سورية تم إيقاف العمل به عبر قرار صدر من وزارة الاقتصاد خلال العامين الماضيين، وأيضا هو عملياً لا يتم العمل به كونه متخصص باستيراد السيارات الجاهزة، ومن المعروف أن الحكومة وفق سياسة ترشيد الاستيراد منعت استيراد السيارات الجاهزة، ونتيجة لهذا الأمر فإن العمل توقف بالمستودع الوهمي والتي كانت تستخدمه الشركات التي كانت تستورد السيارات الجاهزة لإدخال سياراتها مؤقتا إليه لحين دفع رسومها الجمركية..
ما يحدث الآن وفق المعلومات المتداولة هو دخول هذه السيارات التي أشرنا إليها أعلاه، وبحجة التجميع ويتم وضعها ضمن مستودع وهمي كنوع من الالتفاف على منع استيراد السيارات الجاهزة وطرحها في الأسواق بأسعار خيالية تعود لخزائن تلك الشركات.
وهنا نعيد طرح نفس الأسئلة التي طرحناها سابقاً.. عسى أن تبحث الجهات المعنية في الحكومة عن إجابة واضحة لها، وهي: كيف دخلت هذه السيارات؟.. ومن أدخلها؟ ومن يعيد حق الخزينة العامة من الرسوم التي ضاعت نتيجة هذه المخالفات والالتفاف على القوانين؟..
وفي مايلي صور لسيارة من نوع لاند كروزر مكتوب عليها (صنع في سورية) لإحدى شركات التجميع المحلية، حيث تم تداول هذه الصورة على صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
المصدر: سينسيريا
Post Views:
0