الاصلاحية | خاص |
يسجل حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام حضوراً لافتاً على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبو”، فبالإضافة لنشاطه الدائم على صفحته الشخصية، تجده مهتماً بكل ما ينشر حول عمل المصرف وسعر الصرف.
متابعات | مؤخرا ظهر الحاكم في تعليق هو الأول من نوعه على منشور لصفحة اسمها “تكة الساعة” التي دائماً ما تعيد نشر مقالات وأخبار، خاصة تلك التي تتعلق بمصرف سورية المركزي، المنشور بدا غريباً يقول صاحبه: “محتاج فضفض لحاكم المصرف المركزي.. هو الوحيد يلي بيقدر يحل كل مشاكلي”!، وعلى ما يبدو أنه لفت اهتمام الحاكم الذي بادر بالتعليق ليدل صاحب المنشور على الطريقة التي يمكنه من خلالها الفضفضة للحاكم الذي أجابه بلغة بسيطة: ” خير .. يمكنك تقديم التساؤل عبر زاوية اتصل بنا على موقع المصرف أو في ديوان أي فرع.. وستلقى كل الرعاية اللازمة باستفسارك.. وختم تعليقه بعبارة “أطيب الأماني”، طبعاً لاقى تعليق الحاكم استحسان متابعي الصفحة الذي بدا أغلبهم متفجئاً بأن الحاكم يرد بشكل شخصي ونال تعليقه (98 لايك).
وكانت لفتة إيجابية من الحاكم لجهة الترويج لموقع الوزارة وإرشاد المتابعين لكيفية تقديم شكاويهم واستفساراتهم عبر زاوية اتصل بنا على الموقع الالكتروني للمصرف المركزي، (ذلك وإن بدا الأمر متفق عليه، ونقصد المنشور والتعليق)،
وينفرد “درغام” من بين جميع المسؤولين بميزة متابعته الشخصية لما يدور في خلد رواد وناشطي الفيسبوك من السوريين حيال سياسات المصرف وردود أفعالهم حيال أي قرار، من صفحته على فيسبوك التي دائماً ما ينشر ويوضح من خلالها كثير من القضايا والقرارات، ويتفاعل مع أغلب التعليقات التي ترده عليها،
وكانت صفحته الشخصية منصة له للتعبير عن رأيه بمختلف القضاية لا سيما النقدية قبل تسلمه إدارة المركزي ووجه من خلالها كثير من النقد لسياسة سلفه في تلك الفترة.
وكان شهد سعر صرف الليرة تحسناً كبيراً على خلفية اندحار فرق الارهاب واحد تلو الاخر من محيط العاصمة دمشق (الغوطة الشرقي) ولامس سعر دولار السوداء السعر الرسمي، ما يجعل الحاكم بوضع مريح بعد أن تجاوز حالة الارتباك والتخبط التي سادت منذ أشهر.
Post Views:
0