الاصلاحية |
عشرات الحافلات المخصصة لإخراج مسلحي تنظيم “جيش الإسلام” المعارض وأهاليهم من مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية غادرت المنطقة اليوم فارغة.
وكالات | ووفقاً لموقع RT فإن ذلك جاء بالتزامن مع انتهاء الاجتماع الموسع بين ممثلي الدولة السورية ومركز المصالحة الروسي من جانب وقادة تنظيم “جيش الإسلام” من جانب آخر بخصوص انسحاب المسلحين وأهاليهم الرافضين لتسوية أوضاعهم، حيث من المرجح أن الطرف السوري-الروسي أعطى مهلة للمسلحين للخروج من آخر معقل لهم في الغوطة الشرقية.
وجاء ذلك في وقت وصلت فيه الدفعة الثالثة من عوائل مسلحي “جيش الإسلام” إلى مدينة جرابلس شمال سوريا.
من جانبه، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال يوري يفتوشنكو، أن نحو 4 آلاف مسلح خرجوا مع أسرهم عبر ممر مخيم الوافدين الإنساني في الغوطة الشرقية، منذ بداية “الهدنة الإنسانية”.
وقال الجنرال يفتوشنكو، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: “وبمساعدة ضباطنا، تم إطلاق سراح خمسة رهائن كانت تحتجزهم جماعات مسلحة غير شرعية في مدينة دوما. ومنذ بداية المرحلة النشطة من عملية إجلاء المتطرفين من الغوطة الشرقية، استخدم حوالي 4000 مسلح مع أفراد عائلاتهم الممر الإنساني في محيط مخيم الوافدين”.
وأعلنت قيادة الجيش السوري، في 31 مارس الماضي، عن تحرير كامل الغوطة الشرقية، باستثناء مدينة دوما، آخر معاقل الإرهابيين في الضاحية الشرقية لدمشق، التي يستمر خروج المسلحين وعائلاتهم منها للانتقال إلى منطقة جرابلس شمال محافظة حلب.
ووفقا للجنرال يفتوشنكو، يواصل المدنيون العودة إلى البلدات والمدن المحررة في الغوطة الشرقية.
وخلص الجنرال يفتوشنكو للقول: “تقوم قوات الحكومة السورية، بمساعدة مركز المصالحة الروسي، بتنظيف المناطق السكنية من المواد المتفجرة، وتحل المهام ذات الأولوية لإعادة بناء البنية التحتية التي دمرها المسلحون”. و”يتم توفير مياه الشرب والوجبات الساخنة والمساعدة الطبية اللازمة للسكان في بلدات سقبا، كفر-بطنا، مسرابا، مديرا، حزة”.
المصدر: RT +وكالات
Post Views:
0