الاصلاحية |
اتهم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي غرفة صناعة دمشق وريفها قبولها مشاركة شركات وهمية في مهرجانات التسوق التي تقيمها في المحافظات تحت عنوان “صنع في سورية”، مؤكداً أن هذه الشركات غير مسجلة لدى الغرفة ولا تمتلك سجلاً صناعياً، كما أن منتجات هذه الشركات غير مسجلة في مديريات حماية المستهلك والملكية، وغير خاضعة للفحص المخبري، مطالبا بوضع رقابة صارمة على هذه المهرجانات من خلال تكليف فريق خاص لمتابعة ومراقبة ما يعرض من منتجات ضمن هذه المهرجانات.
اتهامات نفاها رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، قائلاً: إن جميع الشركات المشاركة في المهرجانات التسويقية وعلى مدار السنوات الثلاث هي شركات مسجلة في الغرفة، مشيراً إلى أن الهدف من إقامة هذه المهرجانات هو توفير المنتجات بكافة أشكالها وأنواعها مع حسومات خاصة خلال فترة المهرجان، معتبراً أن مهرجان التسوق “صنع في سورية” أشبه بمؤسسة تدخل إيجابي تعكس الالتحام بين الصناعي السوري والمواطن.
فيما استغرب عضو مجلس غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس قسم القطاع الغذائي في الغرفة طلال قلعه جي من اتهامات الوزير للغرفة، خاصة وأن الأخيرة بصدد دراسة عرض وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الخاص بمدى إمكانية مشاركة الغرفة لإقامة مهرجان تسوق صنع في سورية في دير الزور.
القلعجي كشف أن الغرفة وافقت على المشاركة في إقامة مهرجان تسوق في محافظة دير الزور الذي سيفتتح يوم 28 من الشهر الحالي، مبينا أن عدد الشركات المشاركة وصل إلى 50 شركة، على أن تتكفل وزارة التجارة الداخلية بتقديم الدعم اللوجستي لهذا المعرض من نقل المنتجات عبر سيارات المؤسسة السورية للتجارة مجانا، ونقل وتركيب الستاندات إضافة إلى الإقامة المجانية للمشاركين.
“البعث”
Post Views:
0