الاصلاحية | حوادث |
أكد اثنان من المشاركين في فيديو استخدم كدليل على هجوم كيميائي مزعوم في الغوطة الشرقية، أن الأحداث تدور حول حريق نشب إثر قصف لمبنى مجاور.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يتضمن هذه الشهادات قال فيه خليل الجيش، وهو طالب طب ويعمل مقيما في قسم الإسعاف في مستشفى دوما، إن ” القسم استقبل في الـ8 من أبريل، عددا من الإصابات إثر تعرض إحدى البنايات السكنية للقصف ما أدى إلى تهدم الطوابق العلوية ونشوب حريق في الطوابق السفلية”.
وأضاف المسعف: “خلال إسعاف المصابين من الجرحى الذين كان منهم حالات اختناق بسبب الدخان والغبار، صرخ أحد الأشخاص المتواجدين بأن الضربة كانت بالسلاح الكيميائي، الأمر الذي دفع المتواجدين في المكان إلى التعامل مع الحالات على أنها إصابات بالسلاح الكيميائي”.
وأكد خليل الجيش أن المستشفى لم تستقبل خلال ذلك اليوم المذكور أي حالات يظهر عليها أعراض الإصابة بالسلاح الكيميائي.
بريطانيا متورطة:
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تمتلك أدلة على تورط بريطانيا المباشر في تدبير الاستفزاز الكيميائي في بلدة دوما بغوطة دمشق الشرقية في 7 أبريل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة: “نعلم علم اليقين أنه في الفترة من 3 إلى 6 أبريل تعرض ممثلون عما يسمى بـ”الخوذ البيضاء” لضغوط قوية من لندن للإسراع في تنفيذ العملية الاستفزازية المعدة مسبقا” في دوما.
وكشف كوناشينكوف أن التعليمات التي تلقتها “الخوذ البيضاء” من بريطانيا تضمنت إبلاغ تلك المنظمة المشبوهة بأن مسلحي “جيش الإسلام” سيستهدفون العاصمة دمشق بنيران المدفعية في فترة 3 – 6 أبريل، ما سيثير رد فعل القوات الحكومية. وكان يجب على “الخوذ البيضاء” استغلال القصف الحكومي الجوابي لتنفيذ الاستفزاز الكيميائي في دوما.
وشدد كوناشينكوف على أن دول الغرب، وفي طليعتها الولايات المتحدة لم تقدم، حتى الآن أي أدلة على استخدام الكيميائي في دوما، وسط توجيه “اتهامات عشوائية وتعسفية إلى” الحكومة السورية باستخدام الكيميائي في دوما.
وأكد أن وزارة الدفاع الروسية تتوفر لديها “أدلة كثيرة تثبت أن ما حدث في 7 أبريل في دوما كان عملا مدبرا استفزازيا وهدفه تضليل الرأي العام وتبرير ضربات صاروخية أمريكية على سوريا”.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
Post Views:
0