الاصلاحية | متابعة |
قال المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء إن زيادة رواتب العاملين في الدولة هي محط اهتمام الحكومة الدائم، لكن العمل يتركز بالدرجة الأولى على إنعاش حركة الإنتاج وخلق فرص عمل وتخفيض أسعار المنتجات.
وكشف رئيس مجلس خلال الجلسة اقتصادية التي انعقدت في اليوم الأول من المؤتمر العاشر لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، كشف أنه في العام 2016 كان هناك فائض يقارب /100/ مليار ليرة ضمن الموازنة العامة للدولة وكان يمكن استخدامها لزيادة رواتب العاملين بالدولة بين 3 إلى 4 ألاف ليرة وسطيا.
وقال “خميس”: بدلا من ذلك وللابتعاد عن التضخم قدر الإمكان تم استخدام هذا المبلغ في تحقيق تنمية نوعية تخلق المزيد من فرص العمل، إضافة إلى الاستمرار في دعم الصادرات والإنتاج والمناطق الصناعية ليتم توظيف عائدات ذلك في ملفات نوعية مثل دعم المحاصيل الاستراتيجية، حيث كلف التدخل لدعم القمح ما يزيد عن 40 مليار ليرة ، وكذلك تشجيع المناطق الصناعية والمناطق الحرفية على عودتهم وكان نتاج ذلك عودة /14000 / منشأة صناعية خلال عام وهذا أمن فرص عمل للمئات وساهم في تحسين دخلهم، إضافة إلى دعم محصول التبغ الذي بلغت عائداته ما يقارب /17/ مليار ليرة سورية على الفلاحين الذين قاموا بزراعته ، و /15/ مليار ليرة التي صرفتها الحكومة لاستيراد البكاكير كل ذلك ساهم في توفير الآلاف من فرص العمل من خلال زيادة الإنتاج والابتعاد عن الآثار السلبية للتضخم.
Post Views:
0