الاصلاحية | متابعات |
وصف الدكتور على حيدر وزير المصالحة الوطنية ملف المخطوفين بالكارثي، وقال الوزير حيدر في معرض رده على استفسارات أعضاء مجلس الشعب في جلسة اليوم إن لديهم أكثر من 5000 اسم مخطوف موثق من قبل الأهالي، مؤكداً أن قسما كبيرا منهم أعدموا قبل خروج المسلحين من الغوطة الشرقية بأيام، وقد يكون تم تهريب بعضهم قبل دخول الجيش إلى دوما.
وكشف لأعضاء المجلس عن الملف الذي قال إنه يحتوي على سجل أسماء المفقودين الذين تم تحريرهم بواسطة الوزارة وقدمه لرئاسة المجلس لتوزيعه على باقي الاعضاء.
إلى ذلك أكد وزير المصالحة الوطنية بأنه لايتنصل من المسؤولية وأنه المسؤول الأول اعتباريا وسياسيا، لافتاً إلى وزارة المصالحة لم تكن حاضرة في ملف تسوية دوما والغوطة الشرقية رغم وجود مكتب تنسيق وضابط ارتباط بين الوزارة والروس، كما أشار إلى أن العدد الأكبر من المخطوفين هم في الشمال السوري، وأننا قد نعثر على مدافن جماعية للمخطوفين في عقرب والحولة بعد الإنتهاء من مصالحات ريف حمص.
ونفى الوزير “حيدر” علمه فيما إذا كان هناك موقوفين غير منظورين أمام القضاء، موضحاً أنه ليس كل من قدم طلب تسوية قد تمت الموافقة على تسويته لأن العفو يكون عن الحق العام وليس في الحقوق الشخصية.
“من صفحة النائب نبيل صالح”