الاصلاحية | اقتصاد |
قال نائب المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية كنان ياغي إن 65 إلى 70 بالمئة من السكان في سورية هم سكان غير آمنين غذائياً، وعزا “ياغي” خلال ندوة لمركز دمشق للدراسات والأبحاث “مداد”حول تحسين سبل العيش في سورية، عزا التدهور المعيشي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي، والمتهم الأول هو تدهور سعر الصرف بالإضافة إلى العجز الكبير في الموازنة العامة.
وكانت شهدت الندوة العديد من المداخلات لعدد من الاقتصاديين والمسؤولين الحكوميين.
وكشف نائب حاكم مصرف سورية المركزي حازم قرفول أن إمكانيات سورية الذاتية حالياً لا تسهم بأكثر من 10 بالمئة من تكلفة إعادة الإعمار، متسائلاً عن كيفية تأمين التكلفة، معتبراً أن المفتاح الأساسي للتنمية هو تحديد شكل الاقتصاد السوري، فنحن اليوم بحاجة إلى قطاع خاص قوي لا قطاعاً هزيلاً ولا أشباه مؤسسات، لافتاً إلى أن تحسين سبل المعيشة؛ ليس مشروع صغير ومتوسط، وليس مجموعة قوانين وسياسات اقتصادية، بل هو نتيجة تراكمية للإجابة على أسئلة كثيرة ولحسم الكثير من الخيارات، مشيراً إلى ضرورة حسم الخيارات لموضوع التنمية.
من جهته، بيّن رئيس مجلس مفوضي هيئة الأسواق والأوراق المالية عابد فضلية أن للحوكمة أهمية كبيرة، فكلما كان هناك جزء كبير من الاقتصاد محوكم، كانت هناك ثقة كبيرة فيه، ما يزيد من حجم الاستثمارات الداخلية، مشيراً إلى ضرورة إصلاح القطاع العام، بالإضافة إلى أن يكون جزء من هذا الإصلاح بالتشاركية الحقيقية بما في ذلك تغير شكل المؤسسات إلى شركات مساهمة عامة يمنح بموجبها العمال العاملين جزءاً من الأسهم ليعتادوا على الشكل المؤسساتي.
وسائل اعلام محلية
Post Views:
0