الاصلاحية | فاصل سياسي |
الكل اليوم يسأل ماذا لو خسر “اردوغان” الرئاسة التركية، كيف ستكون العلاقة مع البلد الجار لسورية، العلاقات السورية-التركية مرت عبر التاريخ بظروف مختلفة، دائماً ما كانت تتطور وفقاً لتوجهات الحزب الحاكم في تركيا، تحسنت جداً على زمن حزب العدالة الذي يرأسه رجب طيب اردوغان، ما لبث أن ساءت مع بداية الأزمة في سورية، تركيا ذهبت أبعد من القطيعة وشاركت في تدمير سوريا.
يعبر نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، عن أمله في عودة العلاقات السورية–التركية إلى أوجها، متهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتدميرها بسبب “ارتباطه بالإخوان المسلمين”، ويجيب على سؤال هل ستتغير العلاقة السورية التركية في حال خسارة أردوغان الانتخابات المقبلة؟ قائلاً: أعتقد أن إرادة الشعب التركي هي بناء أفضل العلاقات مع سورية، مشيراً إلى أن أردوغان لم يحافظ على سياسة حسن الجوار بين البلدين وقام بتدميرها، ووجود الاحتلال التركي الآن في مدينة عفرين دليل على ذلك.
اذا العلاقة السورية التركية ستكون رهن من يفوز في الانتخابات التركية المقبلة، إليكم أبرز مواقف المرشحين لرئاسة تركيا من سورية:
نبدأ مع زعيم حزب “الوطن” التركي المرشح للرئاسة التركية “دوغو بارينتشاك” الذي أكد أنه في حال فوزه بالانتخابات، سيسعى الى اعادة توطيد العلاقات التركية السورية بحزم ويقوي في الوقت نفسه العلاقات مع روسيا على محور “أنقرة – دمشق – موسكو”، لافتاً إلى أن الصداقة الروسية التركية هي مفتاح حل الازمة في سورية، مضيفا أنه بعدما يصبح رئيساً، سيدعو الرئيس بشار الأسد إلى تركيا في اليوم التالي، وسيرسل طائرة له وسيستقبله شخصياً في مطار أنقرة، معتبراً أن التهديدات ضد تركيا وروسيا تأتي من نفس المصدر.
فيما قال المرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض للرئاسة التركية “محرم إينجه” في مقابلة تلفزيونية مع قناة “فوكس التركية” إنه في حال استطاع الفوز بالانتخابات الرئاسية فسوف يعمل على إحلال السلام مع الرئيس بشار الأسد وحكومته والتصالح معهم.
وكان زعيم الحزب المعارض “كمال قليجدار أوغلو” وعد ناخبيه بإعادة اللاجئين السوريين لبلادهم وإنهاء الحرب بأسرع وقت على أراضيهم وإعادة بناء منازلهم ومدارسهم.
وفي وقت سابق، تعهدت “ميرال أكشنار” رئيسة حزب “الخير” بإعادة 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم قبل نهاية عام 2019 في حال فوزها بالانتخابات.
Post Views:
0