الاصلاحية | هجرة |
قضت محكمة مجرية يوم الخميس (14 حزيران) بسجن رجال من أفراد عصابة لتهريب البشر لمدة 25 عاما، بعد تركهم 71 رجلا وامرأة وطفلا يموتون اختناقا داخل شاحنة في 2015.
وكالات | وكان قد عُثر على جثث الضحايا داخل الشاحنة وهم 59 رجلا وثماني نساء وأربعة أطفال من كل من سوريا والعراق وأفغانستان داخل الشاحنة في النمسا يوم 26 آب 2015.
واعتبرت محكمة مدينة كيكسكيميت (جنوب المجر) أن سائق الشاحنة، وسائق السيارة التي كانت ترافقها وأحد المنسقين بينهم، والذين هم بلغار، بالإضافة إلى زعيم العصابة الأفغاني، مسؤولون عن مقتل أولئك اللاجئين. لكن حكم المحكمة ليس نهائياً، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأكانت القضية أثارت وقتها استياء الرأي العام في أوروبا ودفعت دولها إلى فتح أبوابها للاجئين وتغيير سياستها تجاههم.
وأشارت وكالة الانباء الألمانية إلى أنه تم التعرف على هويات جميع اللاجئين الذين كانوا في الشاحنة ما عدا واحد منهم، وقد أعيدت جثث معظمهم إلى دولهم، فيما دفن 12 منهم في النمسا.
وكشفت وثائق نشرتها وسائل إعلام ألمانية أن سائق الشاحنة وهو مجري الجنسية يقول في مكالمة هاتفية مع المتهم الأفغاني الذي يعتقد أنه كان رئيس العصابة، عن استغاثة المهاجرين المحبوسين في الشاحنة “إنهم يصرخون طوال الوقت، لا يمكنك تصور ما يحصل هنا”. ويأمره زعيم العصابة بتجاهل صراخهم واستغاثتهم ومواصلة سيره قائلاً “إذا ماتوا … انزلهم في غابة في ألمانيا”.
Post Views:
0