الاصلاحية | هجرة |
كشف رئيس الهيئة السورية للأسرة والسكان أكرم القش في تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ سوريا” إن المكتب المركزي للإحصاء تريث خلال فترة الحرب بإصدار بيانات، بسبب حركة النزوح والخروج والهجرة، مشيراً إلى أنه “كان من المفترض أن يصدر المركزي إحصائياته عام 2014 إلا أنه بسبب الأوضاع الطارئة اتخذ قراراً بالتريث”.
ولفت القش إلى أن حركة اللجوء إلى دول الجوار مبالغٌ فيها جداً ، إذ أن كل دولة تقول إن لديها ملايين اللاجئين السوريين، معتبراً أنه وبناءاً على هذه الحالة “إذا أردنا إحصاء عدد سكان سوريا في كل دول العالم فسيكون المجموع النهائي 80 مليون سوري”!
وأكد القش أن عدد اللاجئين في دول الجوار لا يزيد عن 3 مليون نسمة، وكل من يتحدث عن أرقام أكبر من ذلك فهو يندرج ضمن باب الدجل والمبالغة.
وضرب القش مثالاً على ذلك بقوله ” عندما قام اللبنانيون بتقدير عدد الفلسطينيين في لبنان ظهر لديهم أن العدد الإحمالي هو 500 ألف، ليتبين فيما بعد أن العدد الحقيقي هو 73 ألف نسمة” ، موضحاً أن التقدير الخاطئ لعدد السوريين في لبنان ناتج عن أكثر من سبب، منها أنهم يحسبون كل من يغادر سوريا ويمر ضمن لبنان من اللاجئين على الرغم من أن لبنان هو أرض عبور بالنسبة للسوريين إلى دول أخرى، في حين أنه يمكن لكل من عبر لبنان أن يعود إلى سوريا بنفس اليوم.
وأعلن رئيس الهيئة السورية للأسرة والسكان أن التقديرات قبل الحرب تشير إلى أن عدد السوريين في لبنان يتراوح بين ال 500 و 600 ألف شخص، وهذا الرقم لم يتعدى ال900 ألف نسمة بعد الحرب، منوهاً إلى حركة عودة عكسية اليوم للسوريين نحو بلادهم، حيث يدخل سوريا يوميا بين 100 إلى 200 شخص من لبنان، “وبالتالي فإن مسألة اللجوء التي كثر الحديث عنها هي مسألة سياسية بعيدة عن الإحصاء” بحسب القش.
لجين سليمان _ هاشتاغ سيريا
Post Views:
0