الاصلاحية | متابعات |
نشرت الاستاذة في كلية الاعلام الدكتورة نهلة عيسى على حسابها على فيسبوك ما قالت إنها رسالة تلقتها من مديرة مركز أبو رمانة الثقافي رباب أحمد، الرسالة كما هو واضح جاءت على خلفية الجدل المستمر حول دعوة كانت مقررة للمنجم المعروف “مايك فغالي” لالقاء محاضرة في المركز اليوم السبت، والتي ما لبث أن ألغيت راجع الاصلاحية: “الثقافة السورية تتبرأ من مايك فغالي.. وتلقي باللائمة على مديرة المركز!
وتضمنت رسالة مديرة المركز لـ “عيسى” تأكيدها بان محاضرة مايك فغالي اخذ ت موافقة الوزارة والحزب ومختلف الجهات المعنية، أي أنها لم تكن تصرفاً فردياً كما زعمت الوزارة في بيانها.. راجع أيضاً: “إدارة ثقافي أبو رمانة نلتزم بتوجيهات الوزارة ودعوة “فغالي” ليست تصرفاً فردياً !!
وكشفت مديرة المركز في رسالتها أن المتوقع “فغالي” كان بصدد القاء محاضرة عن حضارة سوريا عبر 40 ورقة، ولفتت أنها لم تكن لتقبل ان ينجم او يتوقع في المركز الثقافي.
فيما عقبت الدكتور نهلة عيسى على رسالة مديرة المركز في نفس المنشور، معبرة عن احترمها وتقديرها لما تقوم به من نشاط وما تبذله من جهد لتحريك المياه الثقافية الراكدة على حد وصفها، وأثنت على شجاعتها التي تمثلت في الرد على بيان الوزارة في اظهار مسؤولية الوزارة وموافقتها على المحاضرة، مشيرةً إلى أنها آلية متبعة في جميع المراكز الثقافية في القطر ونعرفها جميعآ.
واعتبرت “عيسى” أن بيان الوزارة هدفه تقديمها (مديرة المركز) ككبش فداء للعامة باعتبارها الحلقة الأضعف في سلسال المسؤولين.
وأضاف دكتورة الاعلام: أيضآ اؤكد للحبيبة رباب انه ليس لدي اعتراض على مايك فغالي فيما لو تحدث في ما يجيده، ولكن الاعتراض فقط منصب على الموضوع الذي سيتحدث به وهو ليس خبيرآ، نهاية .. الموضوع بكل تفاصيله، ليس تافهآ كما تشدق البعض، وسبب عدم تفاهته انه يعكس الى حد فاقع نوع العلاقات السائدة وآلية اتخاذ القرارات، والتضحية بالمرؤوسين حفاظآ على الذات في رأس هرم مؤسساتنا الحكومية، وهو نموذج متكرر في عشرات القصص، كان آخرها موضوع اقفال محلات البالة، ثم التراجع عن القرار في نفس اليوم بدون ان نعرف لماذا منعوا، ولماذا تراجعوا؟.
المصدر: صفحة د. نهلة عيسى على فيسبوك
Post Views:
0