الاصلاحية | قيد التحرير |
قال مدير نقل ريف دمشق محمود زيتون إن وزارة النقل تعمل للحد من عمليات النصب التي يتبعها معقبي المعاملات عند ترسيم السيارات، ويحدث أن تكون سيارة رسمها 50 ألف ل.س على حين معقب المعاملات ينصب على صاحبها ويتقاضى رسوماً بنحو 200 ألف ل.س!!
وبحسب ما نقلته صحيفة الوطن عن زيتون فإن الخطوة التي من الممكن أن تتبعها وزارة النقل تتمثل في إعداد قاعدة بيانات تحدد الرسوم المستحقة على كل سيارة، وبالتالي كل شخص يستطيع أن يتعرف من خلال الإنترنت ما يترتب على مركبته من رسوم فيأتي إلى المديرية لدفع رسومه بدلاً من اللجوء إلى معقب المعاملات.
زيتون حمّل المسؤولية للموطن متسائلاً: هل من المعقول بأن مالك سيارة لا يعرف رسمها بالضبط كل عام؟لافتاً إلى أن معقبي المعاملات أحياناً كثيرة يستغلون عدم دراية المعني بالمعاملة بالأوراق فيضعونه في حالة وهم ليستطيعوا النصب عليه.
وأضاف زيتون للصحيفة: هنالك خططاً الآن في الوزارة للحد من النصب من معقّب المعاملات، حيث أن وزير النقل كان طلب دراسة من جميع مديريات النقل لوضع رؤيتهم للأجرة التي يجب أن يتقاضاها معقب المعاملات من الناس لتسيير معاملاتهم، ليصار إلى تخصيص مبلغ معين لكل معاملة، ويُمنع أن يأخذ المعقب أكثر من المبلغ الذي ممكن أن تحدده الوزارة، على أن تدرس الوزارة كل المقترحات المقدمة من المديريات لوضع جدول نهائي يسير معقب المعاملات وفقه.
Post Views:
0