الاصلاحية |
أعلنت إحدى وكالات السفر في عجمان بالإمارات العربية، عن بدء السماح بمنح السوريين تأشيرات سياحية (فيزا) إلى دولة الإمارات، وستتولى الوكالة التي تواصلنا معها كفالة المسافرين، لمدة شهر أو 3 أشهر، بينما يتم تسليم الفيزا بمدة قصيرة لا تتجاوز 4 أيام، وفقاً للوكالة.
مواقع إعلام محلية || وأكدت الوكالة التي نشرت إعلاناً عن بدء منح الإمارات للسوريين ومن في حكمهم (فلسطيني سوري)، فيز سياحية للإناث السوريات دون شروط، لكن بالنسبة للشباب فيجب أن يكونوا فوق الـ45 أو تحت الـ11 عاماً.
وبالنسبة للتكاليف التي اعتبرها السوريون (غير منطقية)، أشارت الوكالة إلى أنها تبلغ 4 آلاف درهم للفيزا التي مدتها شهر (حوالي نصف مليون ل.س)، أما الفيزا لـ3 أشهر فبـ5,500 درهم (أكثر من ٦٥٠ الف ل. س)، إلا أنها تختلف بالنسبة (للفلسطيني السوري)، حيث ستزيد الرسوم بمقدار 1,500 درهم، على حد تعبير الموظف الذي تم التواصل معه عبر الواتساب.
وبرّرت الوكالة اختلاف تكاليف التأشيرات بين الجنسية السورية والفلسطينية السورية، بصعوبة استخراجها كما أن تكلفتها في ” الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي ” كبيرة.
وبالنسبة للشاب الذي لا ينطبق عليه شرط العمر، فبإمكانه التقديم عن طريق قريب له مقيم بالإمارات من الدرجة الثانية، لكن يلزم الكفيل صورة عن عقد المنزل وفاتورة كهرباء وصورة عقد العمل ويجب ألا يقل راتبه عن 5 آلاف درهم، مع حجزه تذكرة ذهاب وإياب، ورغم ذلك فإن نسبة القبول قليلة، بحسب ما أضافته الوكالة.
وتوقعت الوكالة عودة الفيز لجميع الأعمار دون شروط في أيلول المقبل، بعد أن أوقفت الإمارات منح تأشيرات العمل والسياحة للسوريين، منذ أكثر من 6 أعوام، واقتصر الأمر على منح زيارات لآباء وأمهات المقيمين هناك، وفيز العمل أيضاً لم تتوقف لكن أعداد الطلبات المقبولة قليلة جداً.
وشاع في سبتمبر (أيلول) 2017، عن مصادر غير رسمية من السوريين المقيمين بالإمارات، عودة منح تأشيرات الدخول السياحية عبر مكاتب “الاتحاد للطيران” فقط، أو أي طيران معتمد من قبلهم مثل “طيران الشرق الأوسط” من لبنان، دون صدور تصريح رسمي عن حكومة الإمارات حول الموضوع، وكانت الكلف حينها بين 350 و1,000 درهم لفيز الشهر والـ3 أشهر على التوالي.
ومنحت حكومة الإمارات في يونيو (حزيران) 2018، إقامة مدتها عام لرعايا بعض الدول المقيمين في الإمارات بشكل مخالف، ومن بينها سورية، حتى تتحسن أوضاعهم المعيشية أو يصبحوا قادرين على العودة لدولهم.
واضطر بعض السوريين للبقاء في الإمارات بشكل مخالف، بعد أن تم إنهاء عقودهم بالشركات التي يعملون بها، حيث منح أغلبهم مهلة شهر فقط قبل إلغاء إقاماتهم والخروج من البلاد، بينما سيستفيد هؤلاء حالياً من القرار الجديد.
الاقتصادي
Post Views:
0