الاصلاحية | متابعات |
اثارت حادثة إغلاق الجزء الأيمن من باب شرقي بالـ “البلوك” يوم أمس ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت صور للبوابة المغلقة بطريقة غير مسؤولة ومؤذية للهوية البصرية للمدينة القديمة، مرفقة باستنكار من مختلف شرائح المجتمع السوري.
ليتبين فيما بعد وفقاً لما نقله موقع هاشتاغ سيريا عن مديرة دمشق القديمة حياة حسن أن الجزء الأيمن من باب شرقي كان تابعا لعناصر من الدفاع الوطني إضافة إلى عناصر أمنية أخرى.
حسن أفادت للموقع أن تلك العناصر استغلت يوم العطلة وانشأوا غرفة على أطراف المدينة القديمة، مؤكدة عزم مديرية دمشق على إزالة الاشغالات وفتح البوابة، حيث توجهت الورشات إلى المكان وبدأت عملها.
ما لبث أن انتشرت صوراً جديدة للبوابة تبين أن الأمر أنجز وأعيد فتحها، وقالت مصادر في محافظة دمشق إن المحافظ كان وجه بإزالة “الحائط”، دون أن تفصح عن أي معلومات حول المسؤول عن بنائه، مكتفية بالقول: لاجهة معنية قامت بتشييده.
Post Views:
0