علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على الاتفاق الروسي التركي الأخير حول إدلب، بقوله إن الجهود الدبلوماسية نجحت في تجنيب تلك المنطقة ويلات الحرب.
وأشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالجهود الدبلوماسية التي قال إنها جنبت إدلب خطر الحرب، دون أن يخص بالذكر الاتفاق الروسي التركي الأخير بشأن تلك المنطقة السورية.
وكتب ظريف على تويتر مساء أمس: “المساعي الدبلوماسية الحثيثة والمسؤولة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما فيها من زياراتي إلى أنقرة ودمشق، والتي تبعتها القمة الإيرانية الروسية التركية في طهران واللقاء في سوتشي، تثمر بمنع الحرب في إدلب، مع التأكيد على الالتزام الحازم بمكافحة الإرهاب والتطرف. إن الدبلوماسية تثمر”.
وجاء تصريح ظريف عقب إعلان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان مساء أمس في سوتشي عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بإعلان منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ترحيب بلاده باتفاق سوتشي، كاشفا عن أن “إيران كانت في أجواء الاتفاق بين تركيا وروسيا وقد تم التشاور معها قبل إعلانه”.
وفي وقت سابق من أمس أعلنت طهران أنها لا تعتزم المشاركة في العملية العسكرية للجيش السوري في إدلب.
المصدر: وكالات
Post Views:
0