الاصلاحية | خاص |
حددت وزارة السياحة الحدود الدنيا لأجور الأدلاء السياحيين، بحيث تتراوح بين 10 آلاف إلى 30 ألف ليرة.
محمود ديبو | ووفقاً لقرار الوزارة يتقاضى الدليل المصنف من الدرجة الثانية 10 آلاف ليرة عن الأعمال البسيطة خلال يوم عمل بنفس المحافظة (استقبال أو وداع المجموعة السياحية)، ويتقاضى 15 ألف ليرة عن الأعمال التي تتطلب جهوداً وسفر ضمن المحافظة، و20 ألف ليرة عن الأعمال التي تتطلب جهوداً وسفر خارج المحافظة بمسافة (100 – 200) كم، و25 ألف ليرة عن الأعمال التي تتطلب جهود وسفر خارج المحافظة بمسافة تزيد عن 200 كم.
أما الأدلاء المرخصين باللغات النادرة والمصنفين درجة أولى أو ممتازة، فيتقاضى الدليل 15 ألف ليرة عن الأعمال البسيطة (استقبال ووداع المجموعة)، و20 ألف ليرة عن الأعمال التي تتطلب سفر ضمن المحافظة، و25 ألف ليرة عن الأعمال التي تتطلب سفر خارج المحافظة بمسافة (100 – 200) كم، و30 ألف ليرة عن الأعمال التي تتطلب سفر خارج المحافظة بمسافة تزيد عن 200 كم.
وأوضح الدكتور عماد الدين عساف عضو مجلس إدارة اتحاد غرف السياحة ورئيس شعبة الأدلاء السياحيين في غرفة سياحة دمشق، موجبات تعديل أجور اللائحة القديمة التي لم تعد تتناسب مع الواقع الحالي على حد رأيه.
وأكد لـ “الاصلاحية” ضرورة وضع حد أدنى لأجر الدليل السياحي تجنباً لأي خلاف قد يقع مع المكتب السياحي بهذا الخصوص، حيث كنا شهدنا سابقاً مثل هذه الخلافات خاصة وأن التسعيرة لم تعدل منذ العام 2010، أما الأجور الوسطى والأعلى فيتم الاتفاق عليها ما بين الدليل وصاحب المكتب السياحي، بحسب حجم العمل وطبيعة النشاط المطلوب.
عساف قال إن هذه الخطوة تأتي في سياق الحديث عن إعادة تنشيط الحركة السياحية والانتقال بها إلى مستويات جودة أفضل، وهذه الجودة تتطلب بالمقابل إنصاف العاملين في هذا القطاع ليتمكنوا من تقديم أداء بالجودة المطلوبة.
ولفت عساف إلى ما قال إنها جهود جارية حالياً لإعادة تفعيل قرار سابق ينص على إقامة الدليل السياحي في نفس الفندق الذي تقيم فيه المجموعة التي يرافقها، ضماناً لتحقيق الالتزام الكامل وتقديم خدمة بالجودة المطلوبة.
إلى ذلك أشار “عساف: إلى النقص الكبير بعدد الأدلاء السياحيين بكل اللغات، والعمل على ترميم هذا النقص، من خلال إقامة دورات للأدلاء الجدد، ودورات للأدلاء القدامى بهدف تطوير إمكانياتهم وتحديث معلوماتهم لرفع سوية الأداء وتقديم عمل بمستوى جودة أعلى.
Post Views:
0