الاصلاحية | فاصل سياسي |
أثار الاتصال الذي جرى بين العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبيل الإعلان رسميا عن وفاة الصحفي جمال خاشقجي، تساؤلات حول ما جرى خلال المكالمة الهاتفية.
وأعلن النائب العام السعودي سعود المعجب عن وفاة خاشقجي خلال “مشاجرة” في قنصلية السعودية لدى اسطنبول.
جاء ذلك بعد نحو أقل من ساعة من الإعلان عن الاتصال الهاتفي بين أردوغان والملك سلمان
اتفق الزعيمان خلاله على سلامة التحقيق في قضية خاشقجي. لكن الإعلان الرسمي عن المكالمة لم يكشف أية تفاصيل حول ما جرى بينهما.
ويرجح مراقبون أن تكون تلك المكالمة قد حسمت الكثير من الأمور المتعلقة باختفاء خاشقجي.
وأشارت مصادر تركية مطلعة إلى أن أردوغان أبلغ الجانب السعودي بتفاصيل تتوافق مع تحقيقات السعودية في القضية.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه فرض عقوبات على السعودية في حال ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.
وفي التداعيات تم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات، حيث زعمت السعودية أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في اسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته”!.
وعليه وجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة في المملكة، بالتزامن مع إعفاء الملك سلمان لعدد من المسؤولين البارزين في المملكة إثر الإعلان الرسمي عن مقتل خاشقجي، شملت كلا من المستشار بالديوان الملكي في السعودية، سعود القحطاني، ونائب رئيس استخباراتها العامة، أحمد عسيري.
المصدر: وكالات
Post Views:
0