الاصلاحية | متابعات |
قالت استاذة الإعلام في كلية الاعلام بجامعة دمشق الدكتورة نهلة عيسى إنها تتعرض لحملة منظمة يشنها بعض العاملين في المؤسسات الاعلامية الرسمية، كما أن الحملة أيضاً طالت الدكتورة انصاف الحمد.
ونشرت استاذة الاعلام منشوراً مطولاً عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك ذكرت فيه أنها التقت شخصية وطنية مهمة أطلعتها على الأمر: “الأصدقاء الأعزاء: اليوم وأنا في ضيافة كبير في القدر والعقل والقيمة والفعل في هذا الوطن, وعلى خلفية الحملة المنظمة التي يشنها علي بعض العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية على الشاشات وصفحات الفيسبوك باسمائهم الصريحة وايضاً بحسابات مزورة استطعت عن طريق الاجهزة الأمنية معرفة اصحابها, وطالت أيضاً الغالية د. انصاف حمد لأنها وقفت ضد ما يفعلونه لدرجة القول لها “انها تتاجر بشهادة ابنها”.
عيسى أوضحت أن الحملة ضدها كانت بسبب توجيهها ملاحظة على مذيع في التلفزيون: “وذلك فقط لأنني وجهت انتقاد وبحب لمذيع ( حذفت اسمه من البوست اكراماً للوزير فور اتصاله بي) على أحد قنواتنا بسبب توجيهه سؤال ليس صحيحاً للشخص غير المعني في حادث جلل, قال لي الكبير: دكتورة الجواهر يجب أن لا تلقى على قارعة الطريق, ولذلك لا طائل من تقديم النصح لمن لا يريد أن يسمع.
وتابعت عيسى: “والكبير محق فيما قال, رغم اني أحرص أشد الحرص على عدم انتقاد إعلامنا على صفحات الفيسبوك إلا في الحدود الدنيا, وعندما يكون الأمر لا يمكن السكوت عليه، ويلومني الكثيرون على ذلك, إلا أنني اتحمل اللوم بصمت لأنه لدي اسبابي, وهي: أولاً: أنني دكتورة إعلام وأي نقد اوجهه للإعلام سوف يجيره هؤلاء الذين يديرون جوقة الدفاع عن الإعلام ظالماً أو مظلوماً, باعتباره نقد يستهدف مصلحة خاصة, اي تشويه الإدارة الإعلامية بقصد سرقة كراسيها, وهذا أمر رئيسي يمنعني من تجنب النقد لأنه هذه الكراسي لا تعنيني من قريب ولا من بعيد, ولأنني اؤمن أن دكتور الجامعة فوق أي منصب, ثانياً: من تولى منصب وزير إعلام في سنوات الحرب وآخرهم الوزير عماد سارة اصدقائي, وهم وطنيون بامتياز, وانا احبهم جداً, وحبي لهم وخاصة عماد سارة ورغبتي في دعم مشروعه, جعلني ليس فقط اصمت بل ادافع, وادعو الجميع للصبر والانتظار حتى تكتمل ملامح المشروع لنحكم عليه, خاصة وانني اؤمن ايضاً أن الوزير ليس سوبرمان قادر على تطوير اداء من لا يريدون أن يرتقوا بادائهم, وأن العمل كوزير إعلام في بلدنا هو محرقة وليس نعمة, ولهذا احتملت على مدار الشهور الماضية اكراماً للوزير الكثير من البوستات الملغمة الموجهة لي, والتي كان من اسهل ما يمكن علي الرد عليها قانونياً ولفظياً فوراً.
وأضافت: وأمس وعندما أصبحت الحملة الموجهة ضدي علنية, اتصلت بالوزير وقلت له: أن ذلك ليس مقبولاً وأن لا أحد يمكن أن يصدق أن هؤلاء لا يتحدثون باسمه, وقد ابدى الوزير انزعاجه وضيقه الشديد, وايضاً احترامه الشديد لي, وكنت انتظر أن تحذف هذه البوستات على اثر الاتصال, إلا الحملة تصاعدت ضدي وضد د. انصاف ووصلت حدود الشتيمة والطعن بوطنيتنا وبعقولنا وبعلمنا, بقصد تخويفنا واسكات اصواتنا, ومنعنا من تقديم حتى النصيحة, خاصة واننا لا نجيد الردح والرد عليه.
وأكدت عيسى أنها لجأت إلى القانون للحصول على حقها وحق الدكتورة أنصاف ومعها كل الاثباتات التي تدين المتاولين عليهما: “ولذلك ولأن في البلد قانون ولها رئيس وكبير, فقد لجأت إلى الكبيرين في البلاد الرئيس والقانون باسمي واسم د. انصاف, وسوف الجأ إلى كل الطرق القانونية للحصول على حقي وحقها, ولن يرهبنا أحد, وكراماتنا ليست تحت تصرف أحد, ورغم حذفهم للشتائم الفظيعة التي طالت د. انصاف من البوستات, إلا أننا صورناها وجميع الاثباتات بما فيها التزوير لدينا.
وأشارت عيسى في ختام منشورها إلى وزير الإعلام بالقول: “سيبقى عماد سارة الانسان والوطني الغيور صديقي وسأبقى احبه كما احببته دائماً قبل وخلال وبعد (بعد عمر طويل انشالله) الوزارة, لأني وفية لاصدقائي.
ودعت متابعيها على الصفحة لعدم التعليق بأي كلمة جارحة: ” وارجو من جميع الاصدقاء عدم التعليق على هذا البوست بأي كلمة جارحة ضد أحد أو جهة, بل أرجو عدم التعليق نهائياً, لأن المقصود من بوستي هو فقط تبيان حقيقة ما جرى في اليومين الماضيين, وسأتوقف عن الكلام في هذا الموضوع نهائياً لأن القانون هو من سيتكلم, مع حبي للجميع.
Post Views:
0