الاصلاحية | قرارات |
تناقل ناشطون على فيسبوك ما قالوا إنه تصريخ لرئيس شعبة التجنيد الوسيطة يؤكد فيه أنه وخلال أيام سيتم تعميم شطب أسماء كل من تخلف عن دعوة الاحتياط أكان داخل أو خارج سورية، وكان يعتبر فاراً من خدمة الإحتياط، في الحاسب المركزي خلال مدة أقصاها يوم الأحد القادم في الرابع من شهر تشرين الثاني ٢٠١٨ ويتم تعميم الشطب على جميع المنافذ الحدودية.
من جهة ثانية كان أكد ناشطون نقلاً عن مصادرهم أنه تم الغاء جميع دعوات الاحتياط، ذلك يأتي تأكيداً للفيديو الذي تم تداوله مؤخراً تحدث فيه ضابط رفيع المستوى مع فعاليات أهلية من مدينة السويداء عن الغاء دعوات الاحتياط لـ 800 الف مدعو.
وكان حضر أمس الخميس وزير الدفاع علي أيوب جلسة مجلس الشعب، وكل ما رشح عن الجلسة بهذا الخصوص أنه وبتوجيه من الرئيس بشار الأسد أن الدفاع تدرس امكانية تسريح جميع دورات الاحتياط وعدم الاحتفاظ بأحد والقرار سيصدر في الوقت المناسب.
مواقع إعلامية قالت إن إلغاء دعوات الاحتياط يأتي في سياق تطبيق لمرسوم التشريعي رقم 18 للعام 2018 وتعليماته التنفيذية، وأشارت إلى أنها تصدر تباعاً، ونقلت عن مصدر مطلع تأكيده إلغاء جميع أسماء المطلوبين للاحتياط واعفائهم من العقوبة استناداً للتعليمات التنفيذية لمرسوم العفو العام المذكور الصادر عن السيد رئيس الجمهورية.
فيما كان نشر ناشطون وإعلاميون على صفحاتهم ما قالوا إنها توضيحا لما قاله السيد وزير الدفاع تحت قبة مجلس الشعب بخصوص اسقاط دعوة الاحتياط عن 800 الف مدعو، ذلك بناء على مصادر مطلعة أيضاً وهي تؤكد أن هذه الدعوات كانت ستصدر بناء على حاجة أرض المعركة، ولكن تم توقيفها، ولا علاقة لها بأي متخلف عن الخدمة وعليه دعوة احتياطية، فهو ما زال مدعوا للاحتياط ولم تسقط عنه الدعوة!!.
واكد المصدر وفقاً لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي أن حديث السيد الوزير عن هذه الدعوات لا علاقة له بمرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس مؤخرا، كون المرسوم يخص اسقاط العقوبات فقط عن المتخلفين في حال التحاقهم، وليس اسقاط دعواتهم للاحتياط!!.
وحول الحديث عن دراسة تسريح الدورات 103 و 104 أشار المصدر إلى أنه هناك دائما دراسة لتسريح الدورات، ولكن هذا لا يعني أن هذا التسريح سيتم الآن، أو حتى قريبا، ويرجع تحديد الموعد للقيادة العسكرية وحدها، ويتم الإعلان عنها في الوقت الذي ترتأيه القيادة مناسبا.
Post Views:
0