الاصلاحية | اقتصاد |
وفقا لمعاون وزير النقل عمار كمال الدين لإن قرار منع دخول السيارات الأردنية الخاصة إلى سورية سيتخذ قريباً، “الحقيقة بعد فتح المعبر تبين أن هناك سوء معاملة للسيارات السورية” بحسب تصريحة، خلال ورشة العمل التي نظمها المرصد العمالي للدراسات والبحوث التابع للاتحاد العام لنقابات العمال حول آثار فتح المنافذ الحدودية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية بحضور نخبة من رجال الاقتصاد.
رئيس الاتحاد جمال قادري خلال النقاشات في ذات الورشة شدد على عدم الاستمرار بالتعامل بلغة العواطف مع الدول الأخرى بل العمل وفق قاعدة المصالح التي تتبعها دول العالم، مضيفاً: “هناك هواجس لدى المواطن بعد ما سمعناه وشاهدناه عن الاتفاقية التي بموجبها فتح المنفذ الحدودي”.
بدوره أبدى عضو مجلس الشعب أحمد الكزبري اعتراضاً كلياً على عدم تطبيق المعاملة بالمثل باتفاق إعادة فتح منفذ نصيب وفي كل المنافذ، معتبراً أن هناك غلطاً بين الحكومة والمواطن وللأسف المواطن لا قيمة له في قرارات وإجراءات الحكومة.
فيما ورأى رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح أن تجار المواد الغذائية والألبسة والنسيجية بالأردن ودول الخليج سوريون، مضيفاً: “ما يتم الحديث عن أخذ مواد مدعومة هذا غير صحيح لأن الحكومة لا تدعم سوى الخبز”.
وكشف معاون مدير عام الجمارك سميح قصيري أنه دخل إلى سورية عبر نصيب نحو 2821 سيارة عامة وخاصة.
المصدر: الوطن أون لاين
Post Views:
0