الاصلاحية | اقتصاد |
قال ابراهيم سلامة، رئيس مكتب الشؤون الزراعية والثروة الحيوانية في دير الزور إن لجوء مربي الأغنام (وهو واحد منهم) إلى السوق السوداء لشراء العلف سببه أن استجرار الأعلاف من حمص إلى دير الزور على نفقة المربي «تكلفته عالية جداً»، مشيراً إلى أن هذا الأمر هو «أهم المشكلات التي يعانيها المربون».
وطالب سلامة، وفقاً لما نقلته عنه صحيفة تشرين، بنقل الأعلاف إلى مراكزها في دير الزور على نفقة الدولة لدعم المربين، مشيراً إلى أن الضفة الجنوبية من نهر الفرات آمنة بشكل كامل ابتداء من الرقة حتى حدود البوكمال.
وكانت الثروة الحيوانية قد تأثرت بشدة بالحرب الدائرة في سوريا منذ نحو 8 سنوات، فخسرت 6 ملايين رأس، حسب ما ذكرت الصحيفة.
الدكتور رامي العلي، مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة قال للصحيفة أن لدى المشروع «خطة تتعلق بتمويل القروض حيث وصل عدد القروض إلى 4000 قرض على مستوى 42 صندوق تهدف إلى منح القروض المتعلقة بالثروة الحيوانية»، مؤكداً أن نسبة السداد بلغت 100% رغم أن القروض عينية وليست مالية، وبسقف وصل إلى 200 ألف ل.س.
من جهته أكد المهندس مصعب العوض، مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف، أن المؤسسة خفضت أسعار المواد العلفية، خاصة النخالة التي كان سعرها 70 ألف ليرة للطن فصار 40 ألف ليرة. إضافة إلى تخفيض أسعار العديد من المواد العلفية الأخرى.
وفي الوقت نفسه قامت المؤسسة بزيادة المخصصات العلفية لكل أنواع الثروة الحيوانية ومن مختلف الماد العلفية.
وتشكل الثروة الحيوانية نحو 18% من قيمة الصادرات الغذائية، حسب عبد الرحمن قرنفلة، المستشار الفني في اتحاد غرف الزراعة السورية، فيما تشكل من 35% إلى 55% من إجمالي قيمة الإنتاج الزراعي.
ويشغل هذا القطاع نحو 40% من السكان بصورة دائمة حسب الباحث المتخصص بالقضايا الزراعية والاقتصادية اسماعيل عيسى.
Post Views:
0