الاصلاحية | متابعات |
التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أمس عددا من الصناعيين ورجال الأعمال على رأسهم أمين سر اتحاد غرف التجارة محمد حمشو ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، ذلك في المدينة الصناعية بعدرا، ليعلن حزمة من الاجراءات والتسهيلات على خلفية تعرض مدينة عدرا الصناعية مطلع الشهر الفائت لسيول جارفة أضرت ببعض المصانع، راجع الاصلاحية: “عدرا الصناعية تغرق بـمترين من الماء والطين.. والاضرار كارثية!
وعلى ما يبدو نجحت الضغوطات الاعلامية التي مارسها أعضاء بارزون في اتحادي غرف التجارة وغرفة صناعة دمشق وريفها لعقد جلسة مع أعضاء الحكومة لحسم الجدل حول ماهية الدعم الواجب على الحكومة تقديمه للصناعيين المتضررين.
وقالت صفحة المجلس على فيسبوك إن رئيس مجلس الوزراء أعلن خلال الاجتماع موافقته على مراجعة أسعار المقاسم في مدينة عدرا الصناعية، وإطلاق معرض دائم للمنتجات فيها و تأمين مستلزمات المركز الصحي من التجهيزات والكوادر الطبية وتعزيز منظومة الدفاع المدني ودراسة إنجاز العقدة الطرقية المؤدية إلى المدينة على الطريق الدولي وإحداث مكتب خاص بصناعيي منطقة القابون في المدينة الصناعية بعدرا.
الأهم أنه وافق على تقديم قروض ميسرة للصناعيين المتضررين بفعل الأحداث الجوية الأخيرة بالمدينة الصناعية والوقوف على أسباب المنشآت المتوقفة عن العمل في المدينة لمعالجتها، وهو ما كان طالب به رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، إضافة لمطالبته بالتعويض على المتضررين أسوة بالمزارعين راجع الاصلاحية: “الدبس يطالب بصرف تعويضات للصناعيين أسوة بالمزارعين!، وبذلك يكون رئيس الحكومة نجح في امتصاص ضغوطات الصناعيين بأن وافق على شق من المطالب (القروض الميسرة) دون إلزام الحكومة بدفع تعويضات.
زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى عدرا الصناعية كانت بدات بوضع حجر الأساس للضاحية السكنية في المدينة.
Post Views:
0