الاصلاحية | متابعات |
أكدت تقارير إعلامية عدم قدرة موجة المضاربات الحالية على الليرة السورية في السوق الموازية الاستمرار، التقارير التي اعتمد على معلومات من مصادر حكومية مطلعة وتحليلات أصحاب شركات صرافة، توقعت أن يشهد سعر صرف الليرة السورية تحسناً بدءاً من الغد الأحد.
وتوقع موقع هاشتاغ سيريا وفقاً لمصادره في سوق القطع هبوط الدولار في الأسواق السورية مطلع الأسبوع القادم بعد أن وصل سعر الصرف بحسب ما ذكر الموقع الى ٥٠٢ ليرة سورية للدولار الواحد وسط جمود وتخوف عم الأسواق نتيجة الارتفاعات المتتالية وحالة عدم الاستقرار التي شهدها سعر الصرف مؤخراً.
وبين الموقع أن السعر بدأ بالانكماش والهبوط منذ صباح اليوم السبت رغم أنه يوم العطلة الأسبوعية داخل الأسواق السورية، ترافق ذلك مع وصول سعر الصرف في بلدة شتورا اللبنانية الى 493 ليرة للدولار الواحد متوقعين الهبوط أكثر وسط حذر الصرافين من شراء كميات كبيرة بسبب ثقتهم بالانخفاض.
من جهة أخرى حذرت مواقع اعلامية محلية من التوجه لشراء الدولار وفق السعر الحالي معتبرةً أنه سعر غير حقيقي، وأن كل من يشتري الدولار بسعر فوق 460 يكون عرض نفسه لخسائر كبيرة، حيث أن حالة عدم الاستقرار في سوق القطع تأتي كمحاولة لاختبار مصرف سورية المركزي من قبل المضاربين وتجار وشركات صرافة، ونقلت عن مصادر حكومية أن محاولتهم محكومة بالفشل، ذلك أنه لا يوجد في الوقت الحالي إجازات استيراد و أن العقود عادة ما تكون في الأشهر الأولى من السنة الجديدة، حيث أنه عادة ما يحدث في الشهر الأخير من السنة يحدث طلب على الليرة السورية و ليس العكس و بالتالي انخفاض لسعر الدولار مقابل الليرة السورية.
ووفقاً لموقع صاحبة الجلالة نفت مصادر مطلعة من لجوء مصرف سورية المركزي لجلسات تدخل، معتبرةً أن التدخل سياسة قديمة فالمركزي اليوم لديه أسلوب بلا ضجيج لاستقرار الليرة السورية وقدرة على التعامل مع هذه الحالات وخاصة أن حاكم مصرف سورية المركزي الجديد حازم قرفول قد شهد كل الفترات التي تعرضت فيها الليرة السورية لحالات مشابهة باعتباره كان نائبا أول لحاكم مصرف سورية المركزي منذ عام 2014.
إلى ذلك حملت مواقع إعلامية مسؤولية ارتفاع أسعار السلع والمواد الاستهلاكية لوزارة التجارة الداخلية، وعليها ضبط الأسواق لمنع التجار من الاستثمار عدم استقرار سعر الصرف وجني الأرباح.
Post Views:
0