الاصلاحية | متابعات |
أعرب الممثل السوري عباس النوري عن استهجانه من وجود تمثال كبير لصلاح الدين الأيوبي وسط دمشق، مشيرا إلى أن الأيوبي مجرد “كذبة كبيرة”، مما أثار جدلا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال النوري، خلال مقابلة مع إذاعة المدينة السورية، أمس الخميس، إن “المصريين في حقبة الرئيس جمال عبد الناصر أرادوا تصدير ما يُعرف بالمخلص للأمة العربية، فقدموا صلاح الدين على أنه المحرر للقدس من الاحتلال الصليبي، إلا أن صلاح الدين لم يدخل القدس حربا، بل دخلها سلما”.
وأضاف أن “صلاح الدين هو الذي أعاد اليهود إلى القدس بعد أن منعهم الخليفة عمر بن الخطاب من دخولها خلال ما يُعرف بالعهدة العمرية”.
واستعرض الممثل السوري روايته لكيفية انتقال صلاح الدين إلى مصر التي قضى فيها على الفاطميين، وزعم أن صلاح الدين “فصل العائلات الفاطمية وقسمهم لرجال ونساء، ثم أهلكهم وذبحهم، وأحرقهم”.
وأشار النوري إلى أن صلاح الدين “سلم كل الساحل السوري من غزة إلى كيليكية للصليبيين”، وقال: “يُشاع أن صلاح الدين حرر القدس وهذا غير صحيح، الصحيح أنه تسلم القدس بشروط صليبية”.
ولاقت تصريحات عباس النوري ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل، وأثارت جدلا حادا انقسمت الآراء خلاله بين مؤيد للفكرة ورافض لها، فيما اتهمه البعض بتزوير التاريخ الإسلامي.
اوسائل إعلام محلية
Post Views:
0