الاصلاحية | متابعات |
قال المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء إن الدولة يوميا تدفع ما يقارب ١.١ مليار ليرة سورية دعما لمادة الخبز، وهذا يحتاج لوضع رؤية سليمة لضبط عمل صناعة الرغيف ابتداء من المطحنة وانتهاء بوصول الرغيف للمواطن.
ودعا خميس خلال اجتماعه بوزير ومديري وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم الجمعة، دعا إلى إعادة دراسة مخصصات المخابز من الطحين ووضع مؤشرات ثابتة لتوزيع هذه المخصصات بعيداً عن العشوائية والمحسوبيات، وإعداد مذكرة تتضمن خارطة توزيع لكميات الطحين على المخابز خلال شهر وعرضها على مجلس الوزراء.
وبحسب صفحة المجلس على فيسبوك كلف رئيس مجلس الوزراء المعنيين في وزارة التجارة الداخلية دراسة حاجة القطر من المخابز وتوزعها الجغرافي، ووضع خارطة استهلاكية للمخابز وحاجة منح رخص إنشائها، وإيقاف منح التراخيص للمخابز لحين الانتهاء من وضع خارطة توزعها بالاشتراك مع الجهات المعنية في كل محافظة، إضافة إلى وضع تشريعات جديدة تتضمن تشدد كبير بالعقوبات لكل من يتلاعب برغيف الخبز ولقمة عيش المواطن.
كما كلفهم بدراسة جميع التشريعات والقوانين الناظمة لعمل الوزارة وتطويرها وإعادة هيكلة المديريات والكوادر البشرية العاملة فيها ووضع رؤية عمل جديدة لكل مكونات عمل الوزارة وتأمين البنى التحتية اللازمة لها وفق برنامج زمني محدد ووضع خطة تدريب للعاملين في الوزارة وضرورة استبعاد كل من ليس لديه القدرة على مواكبة العمل خلال المرحلة المقبلة كون عملهم مرتبط بلقمة عيش المواطن.
ووجه بتأمين استقرار الاحتياطي من القمح من خلال وضع رؤية لتأمين المخزون الإستراتيجي للقمح بحيث يكون الاحتياطي مؤمن لمدة 6 أشهر فما فوق ووضع آلية صحيحة وشفافة ومؤتمتة لعملية تسويق محصول القمح ابتداءا من استلام المحصول من الفلاح ونقله وانتهاءا بوصول رغيف الخبز للمواطن بما ينعكس إيجابا على اقتصاد البلد وتحقيق الأمن الغذائي للمواطن “، إضافة إلى تكليف فريق عمل متخصص من وزارة التجارة الداخلية ليراقب مراكز استلام محاصيل الحبوب ومراقبة المستودعات، ووضع آلية شفافة ومؤتمة لعمليات استلام هذه المحاصيل وتحقيق العملية الانسيابية لنقله بين المحافظات ومعالجة جميع حالات الخلل التي تشوبه “.
Post Views:
0