الاصلاحية | فاصل سياسي |
قيم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عاليا نتائج اللقاء الوزاري الروسي التركي رفيع المستوى حول سوريا، مشيرا إلى أنه تناول محاربة الإرهاب والجوانب الإنسانية وعودة اللاجئين.
وفي أعقاب اللقاء الذي عقد في موسكو، اليوم السبت، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع وقادة الاستخبارات للبلدين، قال لافروف” “في تطوير ما تم الاتفاق بشأنه بين رئيسي بلدينا، بحثنا الخطوات اللاحقة لتنفيذ المهام التي تم طرحها في إطار صيغة أستانا، ولا سيما في سياق محاربة الإرهاب، ومعالجة المشكلات الإنسانية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين”.
وكان يتوقع سابقا أن يتم اللقاء الروسي التركي حول سوريا ضمن صيغة “2+2” فقط، لكن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أعلن لاحقا أن قادة الاستخبارات الروسية والتركية انضموا إلى المحادثات التي أجراها وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان، سيرغي شويغو وسيرغي لافروف، مع نظيريهما التركيين، خلوصي أكار ومولود تشاووش أوغلو.
في سياق متصل قالت تقارير إعلامية إن حالة من الهدوء الحذر تعم مدينة منبج ومحيطها شمال سوريا، في انتظار نتائج المشاورات الروسية التركية رفيعة المستوى المنعقدة حاليا في موسكو لتحديد مصير المدينة التي دخلها الجيش العربي السوري بعدات انسحاب قوات حماية الشعب الكردي منها، حيث لقي دخول الجيش ترحيب واسع من أهالي منبج.
المصدر: نوفوستي + وكالات
Post Views:
0