الاصلاحية | رياضة |
أثار استبعاد المهاجم فراس الخطيب من تشكيلة المنتخب النهائية ردود أفعال متباينة في الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض، ومبرر للبقاء أو للاستبعاد، خصوصا وأن المدرب قد أوضح في المؤتمر الصحفي قبيل السفر بساعات أنه يريد لاعبا جاهزا، وأن إصابة الخطيب ستطول حتى يشفى نهائيا.
إصابة اللاعب فراس الخطيب في الاساس كانت محط جدل، ففي حين كان التوضيح من المدرب أنها تستدعي حوالي ثلاث أسابيع، في الوقت الذي صرح به اللاعب في أكثر من مكان، كما صرح لنا في المران الأخير أن إصابته خفيفة ويتمنى أن يساهم مع رفاقه في تقديم شيئ ملفت للمنتخب في النهائيات، كما أكد اللاعب لمقربيه أن إصابته تستوجب إسبوعا للشفاء، وهذا يعني أنه سيكون جاهزا مطلع الشهر الحالي للعب، خصوصاً وأنه لن يكون أساسيا، بل سيشارك في اللحظات الحاسمة، كما شارك من قبل في المباريات التي لعبها.
إبعاد الخطيب من التشكيلة النهائية لن نعرج عليه كثيراً، بل سنتوقف مع اللائحة التنظيمية للبطولة التي تجيز إدخال لاعب من ضمن التشكيلة الـ 30 الأخيرة لصفوف المنتخب قبل ست ساعات من المباراة الاولى، في حال الحاجة له، وهذا ما أعاد الأمل للجماهير التي فتحت أبواب التساؤل لعودة فراس من هذه البوابة ليكون إلى جانب رفاقه في المنتخب، وما دفع المنسق الإعلامي للمنتخب لتوضيح هذه الفقرة على منصة التواصل الاجتماعي أكثر من مرة، دون أن يؤكد أو ينفي دخول الخطيب للتشكيلة النهائية.
في النهاية يبقى الأمر بيد المدرب الذي يعرف الأوراق التي بين يديه، وستفصح الأيام القادمة عن هذا الأمر، على الأقل لرفع الحالة المعنوية للمنتخب الذي يحتاج لقائد في وسط الميدان.
هاشتاغ سوريا – بسام جميدة
Post Views:
0