الاصلاحية | متابعات |
قال جمال القادري رئيس اتحاد نقابات العمال في سورية إنه لا بديل عن القطاع العام، ورأى ضرورة تحسين وضعه ومعالجة مشكلاته في شتى المجالات، مع إيلاء الاهتمام بالقطاع الخاص وتقديم كل الدعم له ليأخذ دوره كاملاً في عملية الإنتاج وإعادة الإعمار.
القادري خلال ترأسه اجتماع المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال أكد حرص التنظيم النقابي على القطاع العام الصناعي وضرورة تطويره وتحديث أدواته والحفاظ عليه، نظراً للدور الكبير الذي لعبه سابقاً وخلال الأزمة والحرب الإرهابية على سورية، والذي تمثل على حد تعبيره في تصليب صمود الشعب السوري، فكان ركيزة أساسية من هذا الصمود الأسطوري.
إلى ذلك تطرق القادري إلى مجموعة الوعود التي قدمها رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال، والتي تتضمن تحقيق بعض المطالب العمالية الملحة، ما يستوجب من المكتب التنفيذي في الاتحاد إعداد مذكرات تفصيلية حولها ومتابعتها للاستحصال عليها.
ودعا إلى تكثيف الجهود والتعاون مع الحكومة لتحسين متممات الرواتب والأجور من حوافز وتعويض اختصاص وطبيعة عمل، إضافة إلى الخدمات المقدمة للعامل (وجبة غذائية – نقل – طبابة وغيرها) لمساعدة أبناء الطبقة العاملة على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
ووجّه رئيس الاتحاد العام أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الاتحادات المهنية لإعداد مذكرات تفصيلية وشاملة عن كل القضايا التي طرحت في اجتماع المجلس العام لرفعها إلى رئاسة الحكومة، وكذلك إعداد دراسات ومذكرات تتعلق بمختلف المواضيع التي تهم وتمس الطبقة العاملة وبواقع القطاع الصناعي العام تتضمن تشخيصاً دقيقاً لكل مفاصله، ليصار إلى مناقشتها وبحثها مع الجهات ذات العلاقة.
ووافق المجتمعون على تقديم أربعة ملايين ليرة للصيدلية العمالية في اتحاد عمال دير الزور لشراء الأدوية اللازمة، وخمسة ملايين ليرة إلى المعهد النقابي المركزي، وتشكيل لجان نقابية في عدد من الشركات الخاصة.
Post Views:
0