خاص | الاصلاحية |
يعقد مجلس الشعب الأحد القادم 20 الشهر الجاري جلسته الأولى لهذا العام، ومن المرتقب أن تنعقد الجلسة بحضور كامل أعضاء الفريق الحكومي وعلى راسهم رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس كما جرت العادة.
قيد التحرير | ويأتي انعقاد الجلسة في خضم أزمة معيشية حادة زاد من صعوبتها الاختناقات على المشتقات النفطية، ما يجعل مهمة الفريق الحكومي صعبة أمام ممثلي الشعب لتبرير تراجع الخدمات المقدمة للمواطن، حيث توقعت مصادر برلمانية أن يصب أعضاء مجلس الشعب جام غضبهم على الحكومة متسلحين بصراخ المواطن على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يواجه وحده منذ أسابيع موجة منخفضات مناخية شديدة البرودة، ذلك بالتوازي مع ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية كالبطاطا وفقدان أخرى كحليب الأطفال.
فيما توقع أحد نواب مجلس الشعب أن تختلف هذا الجلسة عن سابقاتها بحيث لا تقتصر على الاستماع لأعضاء الحكومة، إنما سترتقي لجلسة استجواب لها على تقصيرها في مختلف مناحي عملها، حيث بدت غائبة تماماً عن أداء دورها في تأمين متطلبات الحياة اليومية للمواطنين، ما جعلها تقف موقف المتفاجئ خلال الأساييع الماضية أمام ازمات باتت مزمنة تحصل مع كل فصل شتاء على حد تأكيده، ثم تذهب باتجاه التخطيط لحلول لا يلمس المواطن نتائجها، إنما تتكفل الظروف المناخية بها، حيث تنخفض حاجة المواطن للمشتقات النفطية والكهرباء مع بداية فصل الربيع، وبالتالي ترحل الأزمة لشتاء العام القادم، دون إيجاد حلول حقيقية.
إلى ذلك تمنت المصادر أن تنقل الجلسة على الهواء مباشرة ليشاهدها كل الشعب السوري، الذي بات غير متفائل بدور ممثليه تحت قبة مجلس الشعب، حيث أن الاعلام يفلتر مداخلات الأعضاء ذات السقف المرتفع.
وكان وهدد النائب نبيل صالح على حسابه الشخصي على فيسبوك بحجب الثقة عن وزيري النفط والكهرباء بعد إثبات فشلهما في تأمين احتياجات الناس على حد تعبيره.
#لأنو_صار_وقتا..
Post Views:
0