الاصلاحية | اقتصاد |
فيما اعتبر وزير المالية مأمون حمدان أن وجود 1800 مليار ليرة سورية مودعة في المصارف دليل على ثقة المواطن السوري بالقطاع المالي، رأى نقيب المهن المالية والمحاسبية زهير تيناوي أن إعادة ترميم الثقة بين المواطن والمصارف يحتاج إلى وقت، لافتاً حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن أن ذلك يتطلب تعديل الإجراءات وإعطاء المصارف العامة والخاصة مساحة من الحرية في العمل”.
وأوضح تيناوي للصحيفة أن إجراءات المصارف اليوم تغيرت كلياً عن السابق إذ إنها لم تعد تسمح بإيداع مبالغ كبيرة لديها لأن خزائنها ممتلئة الأمر الذي انعكس سلباً على المواطن الذي يستغرب اليوم من القرارات والإجراءات التي تتخذها المصارف.
وأشار تيناوي إلى أن الإجراءات الصعبة والمعقدة التي يفرضها المصرف المركزي على المصارف وخصوصاً الخاصة انعكست سلباً على المواطن الذي أودع أمواله ومدخراته فيها.
وتوقع تيناوي أن تزول تلك العوائق والمسببات التي تمنع الناس عن إيداع مدخراتهم لدى المصارف السورية خصوصاً مع اتساع مستوى الأمان الاقتصادي وعلى الأرض بشكل رئيس بعد تحرير معظم الأراضي السورية من الإرهاب.
Post Views:
0